وكالات - أدنبرة:
أدى حمزة يوسف اليمين رئيساً لحكومة أسكتلندا ليصبح أول رئيس مسلم لحكومة في غرب أوروبا، لكن وسط خلافات داخل حزبه. ويوسف البالغ من العمر 37 عاماً أصغر زعيم للحزب الوطني الأسكتلندي، وقد وعد بتنشيط حملة الحزب الداعية للاستقلال. لكن بعد فوزه في السباق لتواجه قيادته علامات استفهام عقب رفض منافسته كيت فوربس الانضمام لحكومته. وعرض يوسف على وزيرة المال المنتهية ولايتها منصباً أدنى مرتبة رغم تحقيقها نتيجة قاربت الفوز في الانتخابات. وحصلت على 48 % من الأصوات التفضيلية لأعضاء الحزب مقابل 52 % ليوسف. ويمضي يوسف يومه في جمع أعضاء حكومته بعدما أدى اليمين أمام اللورد كولين ساذرلاند، رئيس أعلى المحاكم الأسكتلندية. وتعهد رئيس الحكومة الجديد «خدمة جلالة الملك تشارلز بأمانة» رغم تأييده المعلن لإلغاء الملكية لصالح انتخاب رئيس لأسكتلندا. وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد هنّأ يوسف في اتصال هاتفي فور انتخاب البرلمان الاسكتلندي له رئيساً للوزراء بعد فوزه بزعامة الحزب الوطني الأسكتلندي الثلاثاء.