عبدالعزيز بن سعود المتعب
لطالما ارتبط اسم الشعراء بالأندية الرياضية مثل شاعر الهلال المعروف إبراهيم خفاجي -رحمه الله- كذلك الشاعر المعروف مساعد الرشيدي -رحمه الله- الذي كتب أجمل القصائد في نادي الأهلي، وكذلك الشاعر المعروف فهد عافت الذي كتب أجمل القصائد في نادي النصر وغيرهم - على سبيل المثال لا الحصر- إلا أن كل من هؤلاء الشعراء لم يسيئون للأندية الأخرى وجماهيرها ولاعبيها بإسفاف وشخصنة لا تليق، لسبب رئيسي أن كل منهم شاعر كبير يملك من الثقافة والمعرفة والوعي (واحترام نفسه وبالتالي احترام الآخرين) له ما يجعله لا يتجاوز الجانب الحماسي الرياضي (الموضوعي) بعيداً عن الإسقاطات ووضع -السم في الدسم- وتمرير المعاني التافهة من خلال بعض (عصايد).
مؤسفة ما كان لها أن تكون في مجتمعنا الذي يرفض من شذ عن قاعدة مكارم الأخلاق والسلوك القويم، لهذا فإن (بعض) من قدموا أنفسهم للناس باسم شعر الميول الرياضي يجب أن يعوا حدود دورهم الذي يمارسونه لئلا يتم تكريس مثل هذه الترهات لدى الأجيال الناشئة بفعل -التأثر والتأثير- فالشاعر يجب أن يكون الواجهة المثالية للمجتمع وأداة بناء لكل ما له صله برقي التعاطي مع الآخر.
- وقفة للشاعر الأمير خالد الفيصل:
ما يستر الرّجال ملبوس ثوبه
الدّين وأفعال الكرامه له ثياب