«الجزيرة» - الاقتصاد:
اختتمت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، الذراع التأميني لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمقرها، برنامجها الأول لبناء القدرات لمستخدمي مركز منظمة التعاون الإسلامي لذكاء الأعمال يهدف إلى دعم قرارات الائتمان والاستثمار.
وحمل البرنامج الذي استمر ثلاثة أيام عنوان: دور تبادل المعلومات الائتمانية وذكاء الأعمال في دعم قرارات التجارة والاستثمار، استهدف 32 مشاركًا يمثلون 10 دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لزيادة معرفتهم وفهمهم حول منصة OBIC، ومجالات أعماله الأساسية والخدمات التي سيقدمها، حيث اكتسب المشاركون أيضًا نظرة ثاقبة حول كيفية الاستخدام الفعال لمنصة OBIC كأداة متطورة لإدارة مخاطر الائتمان والتي من شأنها تسهيل الوصول إلى تمويل التجارة والاستثمار، فضلاً عن التخفيف من المخاطر المتعلقة بهذه الأنشطة.
وخلال جلسات العمل المختلفة، ركز البرنامج على تبيين أهمية دور ذكاء الأعمال والتحول الرقمي في دعم قرارات الأعمال والمعلومات الائتمانية ومشاركة البيانات عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرار وتقييم بيئات الاستثمارات المحتملة، بالإضافة إلى الاستخدام الفعال للمصادر الإحصائية للمعلومات المتعلقة بالائتمان والتجارة والاستثمار.
وشمل البرنامج عروضًا تقديمية ومناقشات مفتوحة، حيث تباحث المشاركون خلال الجلسات التفاعلية للبرنامج مع نظرائهم من المؤسسات الأخرى وخبراء الصناعة بهدف اكتساب رؤى من خلال دراسات الحالات التطبيقية والأمثلة الحية التي تم عرضها.
وحث الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، أسامة القيسي، المشاركين على أهمية الرقمنة وذكاء الأعمال في بيئة الأعمال المعاصرة، حيث تطرق إلى الدور المنشود لمركز منظمة التعاون الإسلامي لذكاء الأعمال وما سيقدمه من خدمات، مؤكداً على أهمية العمل لاكتساب الفهم والمهارات المطلوبة في مجالات كالمعلومات الائتمانية ومشاركة البيانات والرقمنة وذكاء الأعمال من أجل التمكن من اتخاذ قرارات تجارية واستثمارية مستنيرة، خاصة مع توافر بناء القدرات والخدمات الاستشارية كجزء من حزمة الخدمات التي سيقدمها المركز.