يعقوب المطير
عندما نقول ونردد مقولة أن المستحيل ليس سعودياً، وأن السعودية لا تقبل التقليد بل الابتكار والإبداع في كافة الأصعدة والقطاعات ومن ضمنها قطاع الرياضة، وهذه حقيقة على أرض الواقع من حيث استضافة الأحداث الرياضية الكبرى حول العالم، فالمملكة العربية السعودية سوف تقوم باستضافة بطولة العالم للكبار لرفع الأثقال لعام 2023، وكذلك سوف تستضيف دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية لعام 2023، وكذلك سوف تستضيف بطولة كأس العالم للأندية في عام 2023، وأيضاً سوف تستضيف السعودية كأس العالم لقفز الحواجز لعام 2024، وسوف تستضيف السعودية دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية لعام 2025، وبطولة كأس أمم آسيا لعام 2027، بطولة ألعاب المنظمة الدولية للرياضة لعام 2028، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029، ودورة الألعاب الآسيوية لعام 2034.
تخيل كل هذه الأحداث الرياضية العالمية الكبرى حول العالم ستقام في المملكة العربية السعودية خلال فترة إحدى عشرة سنة، بصراحة عمل كبير ومجهود جبار من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية يشكرون عليه.
استضافة هكذا أحداث رياضية عالمية لا يأتي بالبساطة أو بالتمني، بل العمل الجاد و العلاقات الدولية على مستوى رفيع مع المنظمات الرياضية الدولية و إثبات جدارة المملكة العربية السعودية على قدرتها باستضافة هذه الأحداث الرياضية العالمية.
فهناك تأهيل بنية تحتية رياضية لهذه الأحداث الرياضية الكبرى، وكذلك هناك أموال كبيرة دفعت من أجل إعداد واستضافة هذه الأحداث الرياضية الكبرى، وعقود أبرمت مع المنظمات الرياضية الدولية لاثبات إلتزام المملكة العربية السعودية على قدرتها في استضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى.
المملكة العربية السعودية في رؤيتها 2030 التي وضعها سمو سيدي ولي العهد عراب الرؤية تثبت للعالم بأنها قادرة على استضافة وإنجاح أي حدث رياضي عالمي، والشواهد الأخيرة تثبت ذلك.