احمد العلولا
أي معاناة سيواجهها ممثل أكبر قارات العالم ووصيف البطل النادي الملكي، الزعيم (الأزرق) وهو في طريقه نحو استقبال الكمبيوتر الياباني في مواجهة الذهاب الآسيوي بالرياض؟
فريق مثل الهلال يشرِّف الكرة السعودية (يبيِّض الوجه) في كل مناسبة يشارك بها، اليوم سيكون في موقف التحدي وقهر الصعاب والظروف التي تتكالب عليه من كل اتجاه، من المؤسف جداً أن الفريق قدر عليه أن يخوض 7 مباريات في دوري روشن والأخيرة قبل لقاء الياباني بعدة أيام مع الاتحاد في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وهي التي تشكل أهمية بالغة للفريقين لا شك أنها ستكون في غير مصلحة الهلال، حيث الإرهاق وخاصة في مباريات تُقام في شهر الصيام، فضلاً عن مشاركة السواد الأعظم من نجوم الفريق في مباريات ودية مع المنتخب.
خلال مباريات كأس العالم للأندية الأخيرة، كان لاتحادي كرة القدم في المغرب ومصر دور كبير في دعم ومساندة ممثليهما الوداد والأهلي بتأجيل المباريات والاستعداد الأمثل للبطولة. وعندنا يحدث العكس للأسف وكأنه يقول لممثّل الوطن (ورنا شطارتك). و(أنت وحظك) وعلى طريقة (صور نفسك بنفسك) وبالتالي يلعب الهلال مباراة الذهاب الآسيوي في حالة تعب وإنهاك شديد، كان الله في عون الأزرق الذي يحارب في كل الاتجاهات، وثقتي به كبيرة أنه لن يسلّم الراية، وسيزداد علواً وشموخاً.. سامحونا.
إلى متى.. شكاوى ومطالبات
الأندية خارجياً؟
تبذل وزارة الرياضة جهداً خرافياً ملموساً في سبيل تصحيح الوضع المالي الذي يسير في طريق معوج تتكبد فيه الأندية خسائر مادية تفوق الوصف والخيال فضلاً عن تشويه الصورة الذهنية للكرة السعودية في الخارج من خلال الكم الكبير من الشكاوى والمطالبات المعروضة على «فيفا»، أندية مثل الاتحاد، الشباب، التعاون، وأخيراً الأهلي أصبحت في مرمى عقوبات منع تسجيل اللاعبين بفترات مقبلة في حالة عدم سداد تلك المديونيات التي من المؤكد أنها حدثت بسبب سوء إدارات وغياب التخطيط وعدم وجود سياسات مالية واضحة.
وتسير على مبدأ (اصرف ما في الجيب)
على وزارة الرياضة كما أعلنت سابقاً أن أي عقود يجب أن تقر من قبل الجهة المعنية بالوزارة وعدم ترك (الحبل على الغارب) وإلا فإن الوضع سيخرج عن السيطرة وقد تقع مشاكل كوارثية، وقتها لن ينفع الندم ولا البكاء على اللبن المسكوب، سامحونا.
سامحونا.. بالتقسيط المريح
- صدارة اتحادية داخل المستطيل الأخضر، وفوق ذلك صدارة جماهيرية في المدرجات، ومع ذلك أيام بعدد أصابع اليد الواحدة، يحرم العميد فيها من المشاركة للمرة الثانية في دوري أبطال آسيا بسبب عدم حصوله على الرخصة الآسيوية.
- بشرى سارة ، دورينا سيصبح بعد أربع سنوات من أقوى خمس دوريات على مستوى العالم، أقول كما قال ذات يوم فيلسوف الكرة، يوسف الثنيان
كيف الحال ؟
- خمسة معلقين عرب يتنافسون على جائزة زاهد قدسي - رحمه الله - ليس من ضمنهم مواطن سعودي واحد، لم أستغرب ذلك لأنه بالعربي لا يوجد لدينا معلق تقول عليه (يفتح العين).
- في دوري يلو، وحتى ساعة إعداد هذه (النشرة) تمت عملية تسريح 20 مدرباً! لن يكون آخرهم مدرب الفيصلي و(الحسابة تحسب).
- سيكون الهلال أكثر الأندية تضرراً في مباريات رمضان، ولا تسأل عن السبب.
- زف مجلس الشورى بشرى سارة بأنه انتهى من إقرار مشروع يحول دون استمرارية ذلك التعصب الجاري لدى بعض القنوات الرياضية التي تثير الفتنة وتخلق الصراع بين أبناء المجتمع الواحد، نحن على موعد مع تنفيذ المشروع على أرض الواقع، سامحونا.