عثمان بن حمد أباالخيل
شركة إبسوس هي شركة عالمية لأبحاث السوق ومقرها العالمي في باريس تأسست الشركة في عام 1975، وتم التداول بأسهمها في بورصة باريس منذ 1 يوليو 1999. منذ العام 1990، أنشأت المجموعة من الشركات في جميع أنحاء العالم، واعتباراً من عام 2012 لديها مكاتب في 84 بلداً. في أكتوبر 2011، تملكت إيبسوس معهد سينوفيت، مما أدى إلى جعل منظمة ايبسوس تعد ثالث أكبر وكالة أبحاث في العالم. مؤشر قياس السعادة العالمي مبني على 30 جانباً من جوانب الحياة، أبرزها «توافر الوظائف، والأمان، والوضع المالي الخاص بالدولة، والاقتصاد، ومستوى الرفاهية، وظروف المعيشة للمواطنين، والحياة الاجتماعية. تعتمد شركة إيبسوس العالمية في مختلف أنواع الدراسات التي تُجريها على مجموعة من الوسائل البحثية، التي تتضمن المسح الميداني، وإجراء المقابلة الشخصية مع أفراد العينة، سواء كانت هذه المقابلات هاتفية، أو من خلال المقابلات المباشرة، أو عن طريق ما يتم إرساله عبر البريد الإلكتروني للأفراد الذين يمثلون العينات الإحصائية ذات العلاقة بالدراسة، كما تهتم بالبحث عن البيانات من مصادر المعلومات الموثوقة لضمان الشفافية وأعلى درجات المصداقية.
أظهرت مؤشرات قياس التقرير التقدم المطرد للسعودية في سلم ترتيب الشعوب الأكثر سعادة منذ عام 2017 حتى هذا العام 2022، في ظل التقدم في تحقيق أهداف «رؤية 2030»، وقدراتها المرنة على التكييف مع متطلبات تطور جودة الحياة في قطاعاتها المختلفة. إنّ التقدم الذي حققته المملكة في مؤشر السعادة العالمي، يُترجم نجاح رؤية 2030. كشف مؤشر السعادة العالمي لعام 2023 وفقاً لنتائج استطلاع شركة «إيبسوس» للأبحاث أن السعودية احتلت المرتبة الثانية في قائمة أكثر الشعوب سعادة في العالم بنسبة 86 %. وطبقًا لنتائج استطلاع شركة إيبسوس العالمي، فقد احتلت دولة الصين المرتبة الأولى في مؤشر السعادة العالمي لعام 2023، وذلك بنسبة وصلت إلى 91 %. ويحتفل العالم في 20 من شهر مارس في كل عام باليوم العالمي للسعادة. إنّ الدور الريادي الذي تتمتع به المملكة إقليميًا وعالميًا، وصواب المنهج الذي تتبعه في مسيرتها التنموية التي تضع سلامة الإنسان ورفاهيته في قمة أولوياتها جعلها تقفز بترتيب سلم السعادة العالمي.
برنامج جودة الحياة يُعنى بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تُعزّز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة الحياة، وتوليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية. من أهم أعمال برنامج جودة الحياة عمل البرنامج على تنويع الفرص الترفيهية، إطلاق قطاع السينما، وتنظيم الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية المحلية والعالمية، مثل استضافة رالي دكار الدولي، وافتتاح عدد من المتاحف والمعارض الثقافية والمهرجانات الموسيقية.