المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتي تعوّل عليها رؤية المملكة العربية السعودية الشيء الكثير في التحول الوطني والذي يهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير البنية التحتية اللازمة، وتهيئة البيئة الممكنة للقطاع العام والخاص وغير الربحي لتحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك بالتركيز على تحقيق التميز في الأداء الحكومي، ودعم التحول الرقمي، والإسهام في تنمية القطاع الخاص، وتطوير الشراكات الاقتصادية، وتعزيز التنمية المجتمعية، وضمان استدامة الموارد الحيوية.
وردت كلمة القطاع الخاص وغير الربحي لتحقيق الرؤية. كلنا قرأنا واطلعنا على تلك الرؤية المباركة التي تبناها سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- للرقي بالمستوى المعيشي للمواطن وتوفير فرص العمل في القطاع الخاص تحديداً حيث أثبتت آخر إحصائية نشرت بأنه وخلال عام ألفين واثنين وعشرين ميلادية فاق المليونَيْ موظف في القطاع الخاص وهي الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية ولله الحمد وهو ما يشير إلى أن الرؤية المباركة تسير وفق ما خطط لها من أصحاب القرار بإشراف ونظرة ثاقبة من صاحبها سيدي ولي العهد -حفظه الله- ورعاه.
أعود لسابق كلامي وهو المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتي تدرب شبابنا ليكونوا على قدر كافٍ من التدريب المهني والتقني ليلتحقوا بسوق العمل محملين بأعلى درجات العلم والمعرفة المهنية والتقنية كما أسلفت. بينما في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يعاني الكثير من الطلاب بل ونحن أعضاء هيئة التدريب من مشكلة موقع (رايات) كما يطلق عليه تقنين في مقر عملنا سواء كليات تقنية بنين أو بنات وكذلك المعاهد التقنية وغيرها مما هو تابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. تتجدد المشكلة سنوياً بل كل فصل تدريبي بوجود صعوبات في الولوج للموقع من قبل المتدربين وكذلك نحن المدربون فيما يخص جداولنا وتحضير الطلاب داخل الحصص التدريبية والرصد وما إلى ذلك من الأعمال المناطة بنا كمدربين.
من جهة ثانية الكثير من الطلاب يعاني من نفس المشكلة بل وصل الحال بمحاولة الدخول للموقع في أوقات غير الذروة لعل وعسى يكون الضغط على الموقع أقل منه في أوقات الذروة. الكثير يتعجب ويتساءل ويطرح سؤالاً مفاده هل المشكلة في الـ(سيرفر)؟ إذا كان كذلك لماذا لا يتم توسيع السيرفر خصوصاً أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بقيادة الدكتور أحمد الفهيد مدعومة حكومياً بكل ما تحتاجه من مال وعتاد من أجل تخريج جيل شاب يعمل من أجل نهضة وطننا العزيز المملكة العربية السعودية.
الأمل كبير بسعادة معالي المحافظ الدكتور أحمد بإيجاد حل للمشكلة التي تتجدد كل فصل دراسي وتعيق الكثير من الأعمال المناطة بنا وكذلك الطلاب عند إعداد الجداول أو تغييرات تتم عبر الموقع (رايات).