فهد المطيويع
شاهدت كما شاهد الكثيرون تصريح إداري الفتح لمراسل القناة الناقلة لمباراة الفتح والاتحاد وكلاهما بالمناسبة لاعبان (نصراويان) سابقان يفتخران بنصراويتهما ولا بأس في ذلك، المقابلة تدور حول ما قام به إداري نادي الاتحاد كمال الدولي من (رش) الماء في الملعب تلميحًا بأشياء أخجل أن أذكرها وخصوصاً أنه لا يوجد ما يثبتها، تصريحات (غبية) ما أنزل الله بها من سلطان هدفها معروف ولا تحتاج للكثير لفهمها أو فهم مغزاها معتقدين أن يكون هذا التصريح قنبلة الموسم وراهنوا على ذلك ولكن بقدرة قادر انقلب السحر على الساحر أمام الناس وعلى الهواء مباشرة، المحزن أن بعض القنوات تتساهل مع مثل هذا الانفلات وعدم الاحترافية ولا تعطيه الكثير من الأهمية وهذا ناتج عن قصور في فهم رسالة الإعلام وفهم معنى بناء الثقة بين القناة والمشاهد، للأسف هناك من يعمل في هذا المجال دون تأسيس حقيقي لهذا فالناجحون في هذا الميدان لا يتعدون أصابع اليد الواحدة أما البقية فرغم طول السنين لا يتطورون على مستوى الحضور أو التحضير وتوقع ردات الفعل التي يمكن أن تحدث في بعض المباريات، بالإضافة إلى أنهم لا يملكون الشغف أو الإبداع لهذا ما زلنا نشاهد مثل هذه السقطات المخجلة من بعض المراسلين والمعلقين ممن يعتمدون بشكل كبير على اختلاق القصص وتلميع الفرق بغرض كسب تعاطف جماهيري عابر وهذا بالطبع نتيجة القصور في التدريب وتهيئة المراسلين والمعلقين لهذه المهمة، وللعلم في القنوات المحلية (كل واحد) يدبر نفسه وأنت وحظك من أجل ذلك نشاهد الكثير من المواقف المخجلة بالإضافة لسيطرة الميول الذي يأتي دائمًا على حساب المهنية في العمل، أضف إلى ذلك أن بعضهم أصبح مهووساً بتفاعل الجماهير وتعليقاتهم والريتويت وترند الاستراحات، باختصار الموضوع لا يخرج عن كون الأستاذ كمال الدولي إداري في نادي الاتحاد متصدر الدوري (والباقي) لا يحتاج لمزيد من الشرح، (سلامة) فهمكم.