محمد السنيد - «الجزيرة»:
تعمل الهيئة العامة للطرق على دعم الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير قطاع الطرق في المملكة؛ وذلك ضمن الأدوار التنظيمية للهيئة، وتسهم الأبحاث العلمية في رفع مستوى الخدمات المقدمة لمستخدمي الطرق حسب أفضل الممارسات العالمية، بالإضافة لتبني تقنيات وأساليب حديثة في أعمال الطرق، كما تسهم الأبحاث العملية في الارتقاء بممكنات الوطن الاقتصادية وجذب الاستثمارات، وتعزيز الابتكار في كافة أعمال الطرق.
كما توفر الهيئة العامة للطرق العديد من الممكنات التي تساعد الباحثين على تنفيذ أبحاثهم العلمية في قطاع الطرق، وذلك من خلال إتاحة كافة التقنيات الحديثة التابعة للهيئة، بالإضافة لإتاحة المختبر المركزي للباحثين والذي يعد الأوحد من نوعه في الشرق الأوسط، بالإضافة لتمكين الباحثين من الوصول للشرائح المستهدفة، كما توفر الهيئة للباحثين توفير الأجهزة والأدوات الممكنة للقيام بالبحث العلمي.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق تُعتبر من الأجهزة الحكومية الحديثة التي تم اعتمادها في أغسطس الماضي؛ وتعمل على تنظيم كافة شبكة الطرق في المملكة، من خلال وضع السياسات والتشريعات والأنظمة والقواعد اللازمة للارتقاء بمستخدمي الطرق.