«الجزيرة» - اقتصاد:
عقدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، لقاءً مفتوحاً يجمع المعنيين لديها، ومنظومة الصناعة والتعدين، والشركاء على المستوى الوطني، وعدداً من شركات القطاع الخاص الرائدة، التي تعمل ضمن نطاقات استهداف الإستراتيجيات الوطنية؛ وذلك لتطوير «إستراتيجية تنمية القدرات البشرية» لتعزيز القدرات والكفاءات البشرية لقطاعي الصناعة والتعدين، وإطلاق عنان ممكنات الاقتصاد الوطني، والاستجابة للتحول في المشهد الاقتصادي، حيث تعتبر القدرات البشرية ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، أن إستراتيجية تنمية القدرات البشرية ستلبي حاجة قطاعي الصناعة والتعدين من الكوادر البشرية المؤهلة، وتضمن توفير الأفراد الموهوبين للقطاعين، كما ستعمل الإستراتيجية على توفير قناة للوصول الى جميع محاور تنمية القدرات البشرية بين الجهات التعليمية والتدريبية ومنشآت القطاع الخاص الصناعية والتعدينية والجهات الممكنة لمواءمة العرض والطلب، بما يعزز توفر الكوادر الوطنية المؤهلة التي تلبي احتياجات الإستراتيجيات الوطنية القطاعية، ويحقق العائد على مستوى القيمة والأثر للاقتصاد الوطني. كما يمكن للنظام التعليمي على المستويين المهني والجامعي الاستفادة من هذه التجارب، وتطبيق أفضل الممارسات وتكييفها، لتتلاءم مع المحتوى المحلي، إضافة إلى الحاجة لمشاركة القطاع الخاص، وتفعيل نماذج حوكمة مشتركة، تدفع تنمية القدرات البشرية، مضيفاً أن الوزارة ستعمل مع شركائها في المنظومة جنباً إلى جنب على إطلاق المبادرات لاستقطاب المواهب لقطاعي الصناعة والتعدين، وتعزيز قدراتهم بالمهارات الضرورية والملحة لتحقيق التفوق، والعمل سوياً على تنويع الاقتصاد الوطني، وبناء قطاعات صناعية وتعدينية قوية ومرنة ومستدامة، وتطوير مهن عالية المستوى للمواهب السعودية.