غيداء الغامدي
ظهرت في السنوات الأخيرة العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي التي تسمى بين الناس السوشل ميديا بالإنجليزية (social media) وتعرف بأنها التطبيقات والمواقع التي يتم استخدامها عبر الشبكة العنكبوتية من خلال الأجهزة الذكية ولها عدة استخدامات من ضمنها الترفيه لكن الذكي النبيه من يستخدمها بشكل يعود عليه وعلى مجتمعه بالفائدة وما أقصده بالفائدة أن يتم استخدامها للحصول على المعلومات المفيدة في وقت قياسي وإحداث تغير فارق من نوعه.
ربما تساعد هذه التطبيقات على تعزيز الذكاء الاجتماعي لدى المراهقين وقدرتهم على تكوين علاقات اجتماعية في بيئات مختلفة وتسهل تبادل الأفكار والمعلومات بين الآخرين بشكل جيد وملحوظ وربما نجد أيضاً أفكاراً ونظريات مدققة علمياً في المجالات العديدة من أشخاص لديهم الخبرة مع البعد عن الحسابات الوهمية أو المجهولة.
من المهم أن يتم استخدامها في تحقيق الجودة بجميع الأمور والبعد عن استخدام السوشل ميديا المفرط فربما يسبب إدماناًً لهذه التطبيقات والانشغال عن الأمور الحياتية الهامة.
وكما يوصى بالابتعاد عن الاستخدام المفرط لهذه التطبيقات ربما تحدث مساوئ لهذا الاستخدام المفرط مثل اضطرابات النوم المختلفة والشعور ببعض من العزلة الاجتماعية وهدر الوقت بشكل مبالغ فيه والشعور بالصداع النصفي ومشاكل بالعين وذلك ناتج عن كثرة التعرض إلى شاشات الأجهزة.
استخدموا هذي التطبيقات استخداماً صحيحاً وللترفيه أيضاً ويوصى باستخدامها بشكل معقول فزيادة الشيء عن حده تجعله ينقلب ضده كما يقول المثل.