محمد بن علي الشهري
(سبحان الله).
لأن الظلم ظلمات.. كذلك لأن الله لا يخذل ذوي النوايا الحسنة.. لهذا لم يزل الهلال يَجني حتى هذه اللحظة ثمار القرارات الظالمة التي أُوقعت عليه عنوة -باسم العدل-؟ بغية تكبيلة والحَدّ من تحقيقه للمزيد من المكاسب والمنجزات محلياً وخارجياً رغم أن الكثير من تلك المكاسب والمنجزات إنما يعود ريعها المعنوي والشرفي لحساب الوطن.
فلنستعرض معاً الإنجازات والمكاسب التي حققها (الزعيم العالمي) من تاريخ صدور القرار ليلة العيد حتى اللحظة.. وبالأرقام والوثائق والشواهد:
- ميدالية ثاني أفضل أندية العالم كإنجاز غير مسبوق يُسَجّل باسم الوطن .. وبمستويات مشرّفة.
- التأهل للنهائي القاري الكبير بمستويات ونتائج أذهلت العالم.
- تحقيق المركز (35) على مستوى العالم.
- احتلال المركز الأول على المستويين العربي والآسيوي.
- الاستمرار في موقعه التنافسي على البطولات المحلية الكبرى مع احتفاظه بموقعه وحقه كمرشح مُهاب وقوي لتحقيقها.
- مهلاً: ليس هذا فحسب، ذلك أنه لم ينتهِ مسلسل ثمار النوايا الطيبة.
- ولأن (النوايا مطايا) على رأي الحكمة الشعبية البليغة.. ها هو الزعيم العالمي يتسلم تعميده واعتماده ممثلاً رسمياً للوطن وللقارة في مونديال (2025) للأندية.
- هذا عدا انضمام دفعة جديدة من الشركاء والرعاة من فئة العيار الثقيل إلى قائمة الرعاة والشركاء الذين يحملون شرف الارتباط به.
هذا ما حققه هلال الوطن وهلال آسيا وكبيرها من مكاسب ذاتية ووطنية منذ صدور (قرار ليلة العيد) فماذا يا ترى حقق هؤلاء سوى الخسائر والقلق والوساوس ومازال الحبل على الجرار لأن الله سبحانه يمهل ولا يهمل.. حتى الغرامة التي فُرضت عليه سرعان ما (طارت) .. وليتها طارت لوحدها، وإنما طَيّرت معها أضعاف أضعاف أضعافها في حين استقبلت الخزانة الزرقاء أكثر من (100) مليون حلالاً زلالاً (اللهم زد وبارك).
المعنى:
ناسٍ جبلّتها تجيب المكاسب
وناسٍ جبلتها تجيب البلاوي