- الكبك.. وما أدراك ما الكبك؟ إنه الذي (يصرّ) أكمام الثياب للرجال، كما تفعل النساء في أكمام (دراريعهن) أي فساتينهن.
أعجبني ما يفعله معظم رجال الكويت والخليج من ترك أكمام أثوابهم فضفاضة ليست مصرورة، وأعجبني ما يفعله بعض رجال المملكة مثل ذلك.
ولا يعجبني ما يفعله قلّة من رجال الكويت والخليج، وما يفعله معظم السعوديين من صرّ أكمام أثوابهم بالكبك، الكبك يا سادة متعب ماديّاً (وحركياً)، متعب مادياً فبعضه غالي الثمن، ثم إنه معرّض للضياع والكسر، ومتعب حين لبسه وخلعه للوضوء والنوم وغيرهما.
أهيب بقومي أن يتركوا صرّ الأكمام للجنس اللطيف.
- بعض خطباء الجوامع لا يجهرون بتكبيرات وخطبة صلاة الجمعة أي أن الذين في سرحة المسجد لا يسمعون الخطبة ولا التكبيرات.
- ما زالت الأشجار المحيطة بالمدن وكذلك (الشبوك) تحيط بها الأوساخ بأنواعها وما زالت الروضات وأماكن النزهة في البرية مليئة بالأوساخ ومن يغشاها يحتاج إلى تنظيفها قبل أن يلجها، ويتعاون هو ومن معه لذلك.
ترى لماذا لا يعمد أولئك (الذين احتلوها ثم تركوها قذرة) لتنظيفها؟.
- أنواع النخيل كثيرة.. قيل إنها في المملكة تبلغ عدّة مئات، وكل منطقة تختص بنوع منها، ففي الأحساء وأشهرها (الخلاص) والهشيشي والرزيز وغيرها، وفي المدينة المنورة أنواع، وفي منطقة الرياض الدخيني والحلوة والخضري (ميّت الخضري شهيد)، وفي القصيم أي (وبالقصيم) السكري، والبرحي وغيرهما.
- في هذه الأيام وقت حمل النخل.. هذا ما نقوله هنا في وسط نجد، أما في القصيم فيقولون يطلع النخل {وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ}، (أحسب له عقب اللقاح ثلاث).
(بيت ليس فيه تمر أهله جياع) حديث.
كنز التمر في جصّة أو في أكياس ورصّه، أو في ما يسمى بالمصانع وهي ليست كذلك، بل هي لغسل التمر ورصه في أكياس من (اللادن).
ومن المؤسف أن تمور المملكة اللذيذة لا تصدّر للخارج إلا النادر، لأنهم في أوروبا وأمريكا والشرق يشترطون في التمر أن يكون معبأً تعبئة صحية نظيفة، وهذا لم يتوفر بعد إلا في حالات قليلة ضعيفة، وليت رجال الأعمال يهتمون بالتمر كما اهتموا بالربيان واعتنوا به وعبأوه وصدّروه لأوروبا واليابان وغيرهما.
ليت وهل ينفع شيئاً ليت ليت شباباً (بوع) فاشتريت
- ميم الجمع.. هذه الميم (مضيقة صدري) حين تستعمل للمفرد أي يخاطبون فيها المفرد (وهي للجمع)، أرجو أن يكفوا عن ذلك ويجعلوا الميم للجمع فقط ويتركوا المفرد بدونها.