عرف الشعب السعودي أو كما وصفه القائد الملهم وعرَّاب الرؤية سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- «شعب طويق» لقوته وثباته منذ بداية الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة التي نتفيأ ظلالها والمواطن السعودي مضرب مثل في صدق الولاء والانتماء لدولته وقيادته، وأكبر دليل على ذلك ما نشاهده في المناسبات الوطنية من تفاعل وحب صادق لهذا الوطن وقيادته بأسره وقبائله من شتى مناطقه المترامية الأطراف عن صدق الانتماء والولاء لهذا الوطن وقيادته من أعلن عن يوم التأسيس الذي تم الاحتفال به للمرة الثانية والذي انطلق العام الماضي ونرى رجالاً ونساءً يرتدون الزي القديم الذي كان أجدادهم وجداتهم يلبسونه حسب زي كل منطقة، حيث يختلف من منطقة لأخرى، لكن الانتماء واحد وهذه الصور تدل على محبة الشعب لولاة أمره ووطنن انطلق يوم السبت الماضي يوم العلم ليكون هناك احتفال كل عام بيوم العلم ولكن الاحتفال لم يقل عن سابقه أقصد بذلك يوم التأسيس، حيث نشاهد هذا التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكافة منصات وحسابات الوزارة الرسمية والشعبية من الأفراد والجميع يعبر عن محبته للعلم السعودي الذي يعتبر رمزاً للوحدة والتوحيد والعدالة واستتباب الأمن. هذا شعب المملكة العربية السعودية الذي يعبر من خلال الاحتفالات الرسمية من دافع وطني صادق ليعطي رسالة للعالم أجمع أن المواطنين السعوديين قبيلة واحدة وإن اختلفت مناطقهم وتعددت قبائلهم وأسرهم أو اختلفت المذاهب بأنهم شعب واحد محب لقيادة واحدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي القائد الملهم ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله وأدام عزهم، وأدام على وطننا الأمن والأمان.
وفي الختام تذكرت بعض الأبيات التي ألقاها الشاعر محمد بن فطيس المري أمام خادم الحرمين الشريفين قبل عامين في مهرجان الإبل واصفاً بها العلم السعودي.
سلام يابيرق يضم الشهاده
ماينتكس في يوم تنكيس الأعلام
على البيارق له شموخ ورياده
بالسيف الأجرب تحت مفتاح الإسلام
** **
- مشعل الصخيبر