شهدت مناطق ومدن المملكة العربية السعودية تطورًا كبيرًا وملحوظًا في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية كافة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله.
وتعد تبوك الورد أو بوابة الشمال مثالاً رائعًا على التطور السريع والدقيق، وذلك بفضل من الله ثم بمتابعة ورعاية أميرها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي أولى كل الرعاية والعناية والاهتمام من خلال المتابعة الحثيثة والمستمرة على التطوير، والعمل على الجوانب كافة لتحقيق مستهدفات الرؤية 2030 والذي تطمح له القيادة -حفظها الله.
وتحظى منطقة تبوك بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي يتمتع بخبرة عالية في تطوير وتحديث العمل الإداري، وتسخيره لتطوير المنطقة، ونقلها نقلة نوعية متسارعة، بمفهوم الإدارة الحديثة ومعطيات التقنية.
وقد تحققت نجاحات كبيرة على يده، مثل حصول إمارة المنطقة على المركز الأول بين إمارات المناطق في قياس التحول الرقمي الحكومي.
وكذلك تدشين 26 مشروعًا تنموياً وبيئياً ومائياً وزراعياً، ودعم الاستثمار السياحي بتقديم كل التسهيلات للمستثمرين، وإنشاء وجهة ترفيهية بمنطقة تبوك على طريق الملك فيصل، على مساحة 40 ألف متر مربع، التي ستشكل نقلة نوعية في المشهد الترفيهي للمنطقة، وفي الحقيقة الحديث عن الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يطول مثلما تطول إنجازاته.
ومن الناحية الإنسانية، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله- دوماً ما يلتمس احتياجات أبناء المنطقة بمختلف فئاتهم، وطبقاتهم، بتوزيع معونات وتسديد الديون عن المحتاجين من نفقته الخاصة والكثير من الأعمال الخيرة، التي نسأل الله أن تكون في موازين حسناته.
ودومًا ما يذكرنا الأمير فهد بن سلطان بدوره الإنساني الذي تعلمه من والده ووالد الجميع الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وذلك بالأعمال الإنسانية التي يقوم بها بكل حرص ومحبة، وإقامته اللقاء الأسبوعي الذي يحرص سموه على حضوره دوماً ليتلمس الاحتياجات الموطنين، ومديري الإدارات الحكومية المدنية، والعسكرية، وتباحث لتحقيق جودة الحياة والارتقاء بالخدمات الأساسية، والاقتصادية والمجتمعية.
فشكراً جزيلاً صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز ودمتم للخير والإنسانية.