إيمان حمود الشمري
صناعة جاذبة ومربحة تلعب دوراً حيوياً في تغيير الصورة النمطية للبلد، وتؤثر على الصورة الذهنية للسائح، إذ يعتبر الاهتمام بقطاع الترفيه أول خطوات الإعلان عن البلد لجذب الزوار من الخارج، وأحد مصادر الربح التي تعتمد على تصدير البهجة وليس النفط.
تستعد الرياض لإطلاق المنتدى الدولي للترفيه الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه بالشراكة مع LAAPA المنظمة الدولية للوجهات والمدن.
أكثر من 6 آلاف عضو في أكثر من 100 دولة حول العالم سيجتمعون بالعاصمة الرياض ليضخوا أفكارهم وخبراتهم بحدث يعتبر الأضخم والأبرز في الشرق الأوسط، إذ سوف يستضيف المنتدى عدداً من المتحدثين الدوليين المختصين في صناعة الذين سيشاركون في جلسات حوارية وورش عمل تسهم في تطوير القطاع الترفيهي، وتركز على أهم المواضيع المتعلقة به كزيادة الإيرادات ومعرفة طرق وأدوات قياس نجاح الأنشطة الترفيهية، ومعالجة تحديات قطاع الترفيه، وتطوير القطاع الترفيهي بأحدث المعايير الدولية، كما سيصاحب المنتدى معرض تشارك فيه العديد من الشركات المحلية والعالمية.
تعتبر صناعة الترفيه بالمملكة، تغييراً جذرياً في القناعات بجعل المواطن يفضل البقاء على السفر، ويحمس الزائر لخوض التجربة، هذا التغير تم رصده بأرقام وحقائق، إذ أعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، وصول عدد زوار فعاليات تقويم الرياض إلى 15 مليون زائر مما اعتبره معاليه حضوراً استثنائياً استنفد جميع التذاكر!!، وجاء توقيت المنتدى مواكباً مع هذا الإقبال المتزايد لزوار الرياض، ليدعم سير قطاع الترفيه ويحقق فرصاً اقتصادية ضخمة، بتمكين الشركات ودعمها وإتاحة فرص الاستثمار لها ليزدهر القطاع الترفيهي.
في كل سنة نحن على موعد مع موسم جديد، وفعاليات جديدة، وتنوع واختلاف مبهر يؤكد لنا أن وراء القطاع الترفيهي جيشًا يعمل بلا هوادة، يعزز قوة الترفيه ويدعم التوظيف، ويجمع بين الخيارات والفرص، ويحفز المواطن للمشاركة ليكون جزءاً من هذا التغيير والتقدم والنجاح اللافت.