الدوادمي - عبد الله بن محمد العويس:
التقت (الجزيرة) العديد من المسؤولين والأهالي ورجال الأعمال بالدوادمي لرصد مشاعرهم الوطنية بمناسبة ذكرى يوم التأسيس فكان اللقاء الأول مع سعادة مدير التعليم بالمحافظة في مكتبه حيث تحدث عن هذه المناسبة الوطنية التأريخية فقال:
ثلاثة قرون مضت على إعلان الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- قيام الدولة السعودية الأولى التي اتخذت الكتاب والسنة نهجاً ودستوراً مع حرصها على إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق العدل ووحدة الصف وجمع الكلمة والعمل على نشر العلم. لقد مرت الدولة السعودية بثلاثة أطوار بدأت بعهد التأسيس على يد الإمام محمد بن سعود عام (1139هـ) ثم الطور الثاني الذي بدأ بعهد الإمام تركي بن عبد الله عام (1240هـ) وأخيراً الطور الثالث الذي بدأ عام (1319هـ) على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمهم الله جميعاً - واستمر حتى وقتنا الحاضر في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
لقد لقي التعليم في جميع مراحل بناء الدولة اهتماماً كبيراً ودعماً بالغاً إيماناً بأهميته لأي مجتمع ينشد التقدم والازدهار ومما لا شك فيه أن صدور الأمر الملكي الكريم بأن يكون يوم (22 فبراير) من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم (يوم التأسيس) إنما هو تأكيد على أهمية هذا الحدث وربط الحاضر بالماضي ويعتبر فرصة مهمة لتعريف الأجيال بالعمق التاريخي للدولة السعودية منذ تأسيسها، مع أهمية قيامهم بدورهم في مواصلة المسيرة ليكون هذا الوطن في المكانة المناسبة التي يستحقها.
من جهته تحدث رجل الأعمال أحد وجهاء وأعيان محافظة الدوادمي الشيخ محمد بن عبدالله الدغيم قائلاً :
يعد يوم التأسيس من الأيام التأريخية العظيمة التي يشعر فيها الشعب السعودي بالعزة والفخر نابعاً من أن هذا الشعب ينتمي لهذا التأريخ العريق حيث يقودنا إلى الاعتزاز بالوطن الغالي وما بذله الأجداد من تضحيات في خوض المعارك مع الأمير محمد بن سعود حتى أسس كيان هذه الدولة الراسخة في عمق التأريخ على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعاصمتها درعية التأريخ وتوالت القرون الثلاثة مروراً بالدولة السعودية التي أسسها الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود وصولاً إلى الدولة السعودية الثالثة التي أسسها ووحدها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – حيث كانت الجزيرة العربية تعج بالفوضى والجهل والقتل والتخلف والفقر والتناحر فخاض المعارك والملاحم البطولية ومعه رجاله الأوفياء الأكفياء من الآباء والأجداد, وبعد مرحلة شاقة من المعارك الطاحنة تم توحيد المملكة ولملمة شتاتها وجمع كلمتها تحت راية التوحيد فأصبحوا بنعمة الله إخواناً، وأسس الملك عبدالعزيز قواعد هذا الكيان الشامخ على كتاب الله وسنة رسوله وبدأت عجلة التطور والبناء وعم الأمن والاستقرار أرجاء الوطن بفضل الله ثم جهود المؤسس الباني – طيب الله ثراه – وأسكنه الفردوس الأعلى، حيث حقن الدماء ووحد الكلمة بعد الشتات والفرقة، وعم الأمن بعد الخوف، والتآلف والتكاتف بعد التناحر والاقتتال, منجزات تأريخية هائلة وحدت المملكة المترامية الأطراف بكل بسالة وشجاعة وإقدام، ثم تولى الحكم أبناؤه الأبرار من بعده يسيرون على نهجه رحم الله الملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله) وصولاً إلى هذا العهد الزاهر والزاخر بالعطاء والبناء والتطور المتلاحق وإيصال المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة تطوراً وتقدماً وكان لها الصوت المؤثر سياسياً واقتصادياً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمد الله في عمره ومتعه بموفور الصحة والعافية يسانده عضده اليمين ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقهم الله جميعاً.
وشدد الدغيم على تكريس وغرس مبدأ الولاء والانتماء في نفوس الناشئة والاعتزاز بالماضي العريق والحاضر المشرق والمستقبل الواعد سيراً على نهج آبائهم وأجداهم عهداً متوارثاً حتى قيام الساعة واختتم حديثه بدعاء المولى القدير أن يديم على هذا البلد الآمن الأمين نعمة أمنه ورخائه واستقراره وازدهاره في ظل قيادته الحاكمة الحكيمة.
من جانبه تحدث رجل الأعمال عضو المجلس المحلي أ. محمد بن عايض النخيش عن مشاعره الوطنية النبيلة فقال: نُسجت قصة الأمجاد بعزم وإرادة وهمة القيادة السعودية عبر مراحل الإصرار والعزم والبناء والتطوير تولى الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة الأولى والتي تعاقبت بعدها مسيرة النهضة والنماء حضارة مزدهرة عبر القرون، واليوم يعيش المواطنون رحلة تحقيق الرؤية المستقبلية الموفقة 2030 ضمن مسار التقدم العصري ونحو النمو الاقتصادي وقيادة الدولة للعالم.
وأضاف : ليأتي الإعلان من قائدها النبيل (بأن يوم التأسيس هو يوم الاعتزاز لتاريخ وحضارة وعراقة دولية في الثاني والعشرين من فبراير من كل عام في هذا اليوم ذكرى استعادة أمجاد المؤسسين السابقين وإحياء ذكراهم العطرة والاعتزاز بماضٍ مجيد وحاضر عريق ومستقبل مشرق في عام 1139هـ 1727م كانت الانطلاقة الأولى لتأسيس الدولة السعودية على يد مؤسسها الأول الأمير محمد بن سعود حيث نسب اسم الدولة إلى سعود بن محمد آل مقرن الجد الأكبر للأسرة الحاكمة الذي كان حاكماً للدرعية وكان ذلك أول ظهور لاسم (السعوديين) ليأتي الدور القيادي البارز في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بإنجازاته الهائلة ليسطر تاريخه نقلة حديثة نوعية شاملة النقلة السعودية الحاضرة التي قادت مجموعة العشرين وحققت أكبر اقتصاد للطاقة النفطية.
فالمملكة ماهي إلاَ إرث الدولتين السعوديتين الأولى والثانية بعدها قام المؤسس الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء بتوحيد شتات الوطن وتوحيد الصفوف تحت راية التوحيد بعد مرحلة شاقة وطويلة من الكفاح، وحيث عم الأمن والاستقرار أرجاء الوطن المترامية أطرافه وتعاقب بعده أبناؤه الملوك الذين ساروا على سيرته ونهجه (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله) رحمهم الله جميعاً.
ليأتي دور القيادي البارز عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بإنجازاته الهائلة وإصلاحاته الشاملة والنقلات التطويرية الضخمة والمشاريع التنموية العملاقة حيث سطر تاريخه المجيد نقلة حديثة نوعية قادت مجموعة العشرين.
ونحن نفخر ونعتز بذكرى أيام الوطن المجيدة ذكرى يوم التأسيس واليوم الوطني تحت شعار يحمله سيف القوة التي سطرت بسالة أبطال دولتهم وعزم جيش لم يخذل مراده وتضحيات وطنية في سبيل وحدتهم.
وأردف نحن نعيش في عصرنا الحديث حضارة ماضٍ عريق نعتز ونفخر به تحت راية قادة عظام سجلوا أمجادهم في سبيل وطن ينافسه العالم والآن نعيش في عهدنا الحاضر، عهد الطموح والازدهار عهد القيادة والنهضة، عهد الطاقة والاقتصاد إرث كبير فاخرت به عروبة شعب منذ القدم لتكن المملكة محط أنظار العالم، وفي هذا اليوم المجيد نقف إجلالاً واعتزازاً بقيادة نفخر بأمجادها ودولة ناضلت بحكامها وجنود كافحوا بأرواحهم لنقل في هذا اليوم التأريخي مسيرة أمجاد عريقة، واختتم النخيش حديثه بدعاء الله أن يحفظ لنا وطننا الغالي وقيادته وأمنه واستقراره.
إلى ذلك تحدث مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ جمال الحمادي فقال عن ذكرى يوم التأسيس قائلاً:
من نعم الله علينا أننا نشأنا وتربينا في كنف هذه البلاد المباركة ذات الجذور التاريخية والتي أسست على العقيدة الإسلامية الصحيحة وفق ماكان عليه السلف الصالح، والقيم الحميدة والعلم النافع على يد المؤسس محمد بن سعود (1139هـ) إن استحضار يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى هو إمتداد أصيل وطبيعي لحرص واهتمام قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الحفاظ على التاريخ السعودي وتاريخ الجزيرة العربية وما يوليانه من عناية فائقة بالمصادر التاريخية. إن ماننعم به اليوم من تقدم علمي وازدهار حضاري في شتى المجالات هو محض فضل من الله ثم عناية ولاة أمرنا بالمنطلقات الأساسية التي قامت عليها هذه البلاد المباركة. إن الواجب علينا كمربين غرس هذه القيم والمعاني السامية في نفوس الناشئة. حفظ الله بلادنا وزادها رفعة وتمكيناً.
أما مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الأستاذ محمد بن سعد الضويان فقال عن يوم التأسيس :
في اليوم الثاني والعشرين من فبراير في كل عام ذكرى تأسيس الدولة السعودية وفيها نستذكر ونفتخر بكل شموخ إعلان انطلاق الدولة السعودية الأولى وبكل فخر وعزة نرى أثر تأسيس الدولة السعودية ليفتخر بها الجميع عراقة هذا الكيان وعمقه التاريخي الممتد بين الأمم لأكثر من ثلاثة قرون ونعتز بهذه الحضارة التي أصبحت هوية بارزة لنا ونجدد الولاء لوطننا وولاة أمرنا وبكل إخلاص وعطاء وفخر نواصل مسيرة بناء هذا الوطن الغالي وتقدمه وازدهاره بين دول العالم في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله.
من جانبها تحدثت مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية أ. غزالة بنت ماجد العتيبي قائلة :
في ذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله نستذكر مسيرة مجد ورحلة بناء قوية واجهت عقبات ذللها رجالها الأبطال وحولوها إلى لوحات من الانتصارات العظيمة ورسموا صورة مشرفة لتاريخ الدولة السعودية ووضعوا اللبنات الأولية والراسخة للدولة العظيمة التي أصبح اسمها الآن المملكة العربية السعودية، فعلاً «يوم بدينا» كانت البداية في درعية العز ثم بنيت رياض المجد ثم ضمت أجزاء الوطن حتى اكتملت الصورة لمملكتنا الحبيبة ..فإن كان لنا فخر فتاريخنا هو فخرنا يوم بدينا. نسأل الله تعالى أن يحفظ وطننا من كل بأس وأن يبعد عنا الشرور والأخطار والحمد لله رب العالم.
أما مدير الإعلام والاتصال بإدارة تعليم الدوادمي أ. علي بن محمد الدعجاني تحدث عن مناسبة ذكرى يوم التأسيس قائلاً: قبل ثلاثة قرون، انطلقت رحلت البناء من الدرعية، عهدٌ جديد وتاريخٌ مجيد، (1139هـ - 1727م) اليوم الذي أسس فيه الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - الدولة السعودية الأولى، دولة العزّ والشموخ، لتبدأ حكاية المجد من قلب نجد، تاريخٌ يروى وسيرٌ تحكى، أمجادٌ وبطولات وعراقة، بدأت مسيرة القادة لإرساء دعائم الدولة ولتبقى الراية خفاقة. ثلاثة قرون من الوحدة والاستقرار، والأمن والأمان، في يوم التأسيس نستذكر الأمجاد ونعتز بالتاريخ، هذا اليوم الذي يعدّ حجر الأساس لقيام الدولة السعودية. مراحل متعاقبة، ومسيرة متواصلة من البناء والتوحيد والتنمية. ثلاثة قرون من العمل والبناء والتطوير والطموح حتى وصلنا عنان السماء. وها نحن اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ملك الحزم والعزم، ملك التطوير والتنوير، نعيش نهضةً حضارية تطويرية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مهندس الرؤية والإنجازات العصرية، صانع التغيير والتنمية والتطوير، الذي صعد بالمملكة العربية السعودية نحو العالم الأول. صاحب الإنجازات والخطط التي دفعت بعجلة التنمية الوطنية نحو الرقي المجتمعي والأمنيات الشعبية. في ذكرى يوم التأسيس تتجلى مشاعر الانتماء للوطن وولاة الأمر، والقيم الراسخة، واللُحمة الوطنية التي نعتزّ بجذورها.
من جانب آخر تحدث الدكتور نادر بن بهار العضياني من كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالدوادمي فتحدث عن يوم التأسيس فقال : ثلاثة قرون من العز والشموخ يتعاقب ملوك آل سعود على سدة حكم هذه البلاد التي خصها الله بالعقيدة الإسلامية، خاض حكامها المعارك فعلم الله صدق نواياهم فأمدهم بالعون والتوفيق والسداد، وكان للملك عبدالعزيز دورٌ كبيرٌ في جمع الكلمة ووحدة الصف وسار أبناؤه على نهجه حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وهو العهد الزاهر الذي يسير وفق رؤية 2030التي وضع أساسها وقواعدها سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
فيما تحدث الأستاذ صالح بن محمد الشعيلان من الغرفة التجارية بالدوادمي قائلاً:
يوم التأسيس ولادة الدولة السعودية الأولى وبداية الانطلاقة وبوابة النهضة والاستقرار على يد الإمام محمد بن سعود بن مقرن رحمه الله ولاشك إنه ذكرى عظيمة يفتخر بها كل مواطن في هذا البلد المعطاء حيث شهد الوطن هذه الأيام احتفالات واسعة وسط فرحة المواطنين ابتهاجاً بهذه الذكرى الخالدة يوم التأسيس العظيم الذي تأسست من خلاله الدولة السعودية الأولى بجهود حاكمٍ حكيمٍ له دور بارز في ما وصلت إليه المملكة اليوم, وأضاف الشعيلان لقد مرت ثلاثة قرون زمنية على المملكة العربية السعودية يحكمها قادتها آل سعود ولم يطأ الاستعمار أرضها الطاهرة وهذا محل فخر واعتزاز بوطننا وقادته النبلاء الأوفياء.
فيما تحدث كل من أ. فرح بن محسن بن حويد العضياني أحد منسوبي مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الدوادمي والأستاذ / شاهين بن فاهد الرويس من منسوبي وزارة الداخلية، حيث تحدثا عن ذكرى يوم التأسيس فقالا: إنه يوم الفخر والعزة، ويوم الوحدة والاستقرار تحقق بفضل الله ثم جهود الإمام محمد بن سعود بن مقرن آل سعود ورجاله الأوفياء حتى تأسست الدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية، ثم تعاقب على سدة الحكم أسرة آل سعود الكرام في الدولة السعودية الثانية ووصولاً إلى الدولة السعودية الثالثة بقيادة القائد المحنك الملك عبد العزيز حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن من الأمن الوارف والاستقرار التام والتطور المتلاحق من كافة الجوانب بفضله تعالى ثم حكامنا البررة الذين تعاقبوا على حكم هذا البلد الأمين، وسألا المولى عز وجل أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار في ظل قادته النبلاء.
من جهة أخرى تحدث أ. نايف بن عبدالله الحمادي من منسوبي مكتب وزارة البيئة والزراعة والمياه بالدوادمي فقال : أسست الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود طيب الله ثراه عام 1139هجري واتخذ الدراعية مقراً للحكم وبدأ التعليم والحضارة في الدرعية حتى أصبحت عاصمة متقدمة في وقتها بالأنظمة الدولية.
وهذا التأسيس للدولة السعودية بداية لحياة جديدة على الناس بعد الجهل والفقر الذي كان يعم الجزيرة العربية والحروب والغزوات وبعد ذلك توالت الدولة السعودية الثانية ثم الثالثة التي ننعم برخائها وخيراتها بقيادتنا الحكيمة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله.