وكالات - كييف:
تواصل القوات الروسية جهودها لتطويق مدينة باخموت التي تشكل رمز ومركز الحرب في شرق أوكرانيا، كما أعلن الجيش الأوكراني الذي أكد في الوقت نفسه أنه صد هجمات جديدة.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها اليومي إنه تم صد «أكثر من 130 هجوما معادياً» خلال الساعات الـ24 الماضية في عدد من قطاعات الجبهة، لا سيما في كوبيانسك وليمان وباخموت وأفديوفكا. وأضافت أن الجيش الروسي «يواصل محاولاته لتطويق مدينة باخموت» من دون أن تضيف أي تفاصيل.
من جانبها، قالت كييف: إن الجيش الروسي يتكبد خسائر كبيرة في المعركة الدائرة ببلدة باخموت في شرق أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف لصحيفة بيلد ام زونتاغ الألمانية «خسائر الروس تصل إلى 500 قتيل و جريح يومياً».
ولم يتسن التحقق بصورة مستقلة من الأرقام. ويشار إلى أن باخموت تشهد معارك شرسة منذ أشهر. ويشار إلى أن أفراد جماعة فاغنر ينشطون بصورة خاصة في هذه المنطقة. وقد قام زعيمها يفجيني بريجوزين، الذي يعد مقربا للكرملين، بتجنيد رجال من السجون الروسية.
كانت منظمة «روسيا وراء القضبان» لحقوق الإنسان قد قالت -مؤخراً- إنه تم تجنيد 50 ألفاً من السجون، 10 آلاف منهم فقط ما زالوا على جبهة القتال، والبقية إما قتلوا أو أصيبوا أو تم أسرهم أو فروا من الخدمة.
ووفقاً لريزنيكوف، فإن باخموت تعد «موقعاً رمزياً بالنسبة للروس» لذلك يبذلون مثل هذا الجهد للسيطرة عليها. وأضاف أنه مع ذلك فإن سيطرة روسيا عليها لن تعني شيئاً بالنسبة لمسار القتال في المستقبل في إقليم دونباس.