في خلال 15 يوماً استطاع الزعيم العالمي (الهلال) أن يتأهل لنهائيين. نعم وأي نهائيين يا زعيم!! نهائي كأس العالم للأنديه ونهائي دوري أبطال آسيا.
لقد لعب الهلال خلال شهر واحد وهو شهر فبراير 6 مباريات قوية وإقصائية ذات حمل عال بدنيا وفنيا ومرهقة ما بين سفر من الشرق إلى الغرب ثم العودة للشرق وكلها للعلم خارج ملعبه، بل وخارج بلاده. لقد أثبت دياز بما عمله مع الهلال أنه باشا تدريب ومعلم في إدارة أزمات فريقه ومن أعظم من دربوا الهلال سواء محلياً أم آسيوياً أم عالمياً رغم ظروف النقص والإصابات والمنع من التسجيل لفترتين علماً بأنه لم يختر الأجانب ولا المحليين بنفسه. حيث وجد فريقاً لديه نواقص وبالذات في العناصر الأجنبية إلا أنه أدار دفة الفريق بأزماته العناصرية والفنية مع نجومه بكل اقتدار وتميز وبالذات خارجياً كممثل للوطن. لقد تميز الهلال سواء بالمغرب من خلال بطولة كأس العالم للأندية أو بقطر من خلال أبطال الدوري بآسيا وأبهرنا بل فاجأنا جميعاً كمنظومة عمل وككتيبة محترفة شغوفة للإنجازات وتشريف الوطن.
عموماً نجح ابن نافل وإدارته ودياز وفريق عمله والفرج ورفاقه في تمثيل وتشريف الوطن.
وفي النهايه من فاز وأنجز هي السعوديه وسلامتكم..
كور مبرومة
كنو: فنان ورايق ويا زينك مركز.
دياز: غامرت يا باشا ونجحت.
للهلاليين: دع القيادة لدياز وتمتع بالرحلة.
رونالدو: خلصت الكور يا راعي الهاتريك.
الأهلي: ما بقى إلا القليل يا راقي.
لمن يهمه الأمر: هل عرفت الهلال والكرة السعودية الآن؟
خاطرة
عمر التواضع ما دفن قيمة إنسان.
وعمر التكّبَر ما عطى عمُر ثاني
** **
عبدالعزيز بن محمد الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً