على جبال العز لاح بريقها
رغم الفصول على الطليعة هيمنت
أدوى الحسود علوها وصفيرها
لا غير جبهات الصفوف استوطنت
عزيزة يأبى الخلاف أميرها
رشيدٌ رصيفٌ على يديه تأسست
محمد بن سعود سلّ سخيمها
بعقده الميثاق طلائعها نمت
وبراية خضراء بان بصيصها
وهلالٌ أبيضٌ أشرقت وتوهجت
درعية هي مهدها وظلالها
وسط الروافد والشعاب تقدمت
مغوارٌ شَهِد الحياة مخاضها
من حين مولدها العظيمة أثبتت
أن المراحل لا تناسب طبعها
بالبذرة الأولى أُصلت وتعملقت
نسفت قوانين الطبيعة كلها
من حين غرسها اثمرت وتفرعت
فاح في الأكوان نفح طيوبها
روح كل سعودي منها عُطرت
** **
- مرام المشاري