نشرت الجزيرة الثقافية في عددها الماضي مقالاً بعنوان: «الشعر النبطي السعودي تأصيل وتأريخ»، بقلم الدكتورة: منال بنت عبدالعزيز العيسى، تحدثت فيه عن الشعر النبطي وأهمية توثيقه والعناية به، فكتبت دارة الملك عبدالعزيز إيضاحًا بينت فيه جهودها الكبيرة في توثيق الشعر النبطي والعناية به في جزيرة العرب، والثقافية تنشر نص التعقيب..
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أشير إلى المقال المنشور في صحيفتكم الغراء، بتاريخ 24 فبراير 2023م في قسم «الجزيرة الثقافية»، بقلم الدكتورة منال بنت عبدالعزيز العيسى، والموسوم بـ (الشعر النبطي السعودي: تأصيل وتأريخ)، والذي أكدت فيه كاتبة المقال على أهمية إعادة النظر في الإرث الحضاري السعودي العميق الهوية والتاريخ، وأن من أهم ما يحتاج إعادة النظر فيه الشعر النبطي السعودي، حيث تفضلت مشكورة بطرح العديد من الأفكار والمقترحات البنَّاءة، ومنها تأصيل وتأريخ الشعر النبطي السعودي بمشروع ثقافي لحصر الشعر النبطي في المملكة العربية السعودية.
أود أن أتقدم بالشكر الجزيل للكاتبة، على طرحها القيِّم بما حواه من استدراك لقيمة ثقافية مضافة تتميز بها المملكة العربية السعودية وهي الشعر النبطي، الذي يمثل جانبًا أساسيًا من التاريخ الوطني.
كما أرغب بهذه المناسبة أن أفيد الكاتبة وجمهور القراء بأن دارة الملك عبدالعزيز تعمل بالتعاون مع هيئة تطوير بوابة الدرعية على مشروع متكامل لتوثيق الشعر النبطي في الجزيرة العربية عبر العصور حتى نهاية عهد الملك عبدالعزيز- رحمه الله-، وجمعه، وتصحيح نسبته، وتهيئته للإتاحة في منصة واحدة لإعداد الدراسات وإثراء المصادر، وسبق أن أنهت الدارة المرحلة الأولى لتوثيق الشعر النبطي في عهد الملك عبدالعزيز.
وختامًا فإن الدارة إذ تشكر الدكتورة منال على هذا التفاعل، فإنها تدعو جميع الأكاديميين والمختصين والمهتمين للتعاون في هذا المشروع الوطني المهم.
ولكم تحياتي وتقديري.
** **
سلطان بن حمد العويرضي - المتحدث الرسمي لدارة الملك عبدالعزيز