واس - رفحاء:
تكتسي محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية هذه الأيام بألوان الطبيعة الخلاَّبة والمناظر الجذابة والآسرة، والأجواء الساحرة، حيث تضم بين جنباتها المناطق الخضراء الشاسعة الغنية بالميزات الطبيعية، والتنوّع البيئي والتضاريسي والنباتي الفريد, كالأودية والشعاب والسهول, والمرتفعات، إضافةً إلى تداخل هذه البيئات مع النفود والكثبان الرملية، لتشكل تنوعاً تضاريسياً مميزاً؛ يحوي أنواعاً عدة من النباتات المتنوعة.
وأسهمت الحماية خلال السنوات الماضية في إعادة ازدهارها وإعادة تشابكها بشكل أكبر، حيث تضم الكثير من الأشجار والنباتات المتنوعة؛ كما يوجد بالمحمية مجموعة من النباتات ذات الاستخدامات الطبية والعطرية, كالشيح والقيصوم والنفل والخزامى وغيرها.
وتسعى الهيئة عبر برامجها المختلفة إلى الإسهام في حماية التنوع الحيوي واستدامته، والعمل على برنامج إستراتيجي يحقق مستهدفات المحمية في الحفاظ على مكوناتها الطبيعية وإيجاد بيئة مستدامة لتكاثر النباتات المتنوعة والكائنات والحفاظ عليها وفق رؤية 2030.