فهد المطيويع
لا جديد الهلال لنهائي كأس آسيا في جولة جديدة من جولات تشريف الوطن مع كل الظروف والإصابات والإيقافات، فما زال الهلال سفيراً للوطن وبطل آسيا وملكها المتوج، هذا الهلال ذهب لقطر وقد سبقته زوبعة وبكائيات تأجيل مباراة الفيحاء من بعض الإعلام كدليل -على حد زعمهم- على حجم الدعم الذي يحظى به الهلال الذي ما زال يقدم الألقاب والإنجازات المشرفة للكورة السعودية ومع كل هذا فالهلال يفوز ويفوز غير آبه بخربشات ضيوف العشة ممن أقحموا عنوة في مجال الإعلام وفرضوا على المتلقي فرضًا لغرض في نفس يعقوب حتى والهلال يصدمهم بالنتائج ويخيب ظنهم في كل مناسبة رغم الإسقاط والتقليل من إنجازاته وهذا قدر الزعيم الذي تعود على النباح خلف قافلته، شخصياً أتفاءل كثيرًا بوجودهم خاصة أنهم مسيطرون على جمهور ذلك النادي ويبيعون الوهم عليهم برضا الإدارة وما زلت أتذكر ساحة (الهبد) قبل الخروج المذل في ملعبهم (قال إيش) الهلال بوابة عبور لبطولة آسيا! عموماً الهلاليون مطمئنون على بقائهم في القمة تاركين لغيرهم الفشل والأصفار المكعبة في كل موسم يندبون حظهم في حضرة الهلال وكما يقال (لا يضر الأسود زمجرة الضباع)، وقد يكون الخطاب التنويري الذي ينتهجه بعض الإعلاميين أكثر خطورة من (دق) الحنك الذي تتحفنا به بعض المحطات المفلسة والبائسة كل مساء رغم قناعتهم بأن كثرة السقيم تغلب قلة العقل في ساحة إعلامهم المكتظة بالجهل والتخلف، المطلوب حاليًا من الجماهير الهلالية الالتفاف حول زعيمهم في الدوري قبل الذهاب لليابان فهذا أقل ما يمكن تقديمه للاعبين الذين تحملوا كثيراً لإسعاد الوطن، ألف مبروك للأمة الهلالية وعقبال الذهب القادم لتكريس مفهوم العالمية الصعبة القوية.
نقاط متفرقة
ماذا يمكن أن نتوقع من خبير أعشاب يوصي حارساً أجنبياً بأكل حلبة وآخر يبرر عدم أهمية دوري أبطال آسيا بسبب توقيت إجراء القرعة وآخر يتحدث عن الطلق والحوامل، ابتسم فأنت في أفضل دوري عربي.
- العين حق وإن وقعت فلها ما يبررها ولكن في وضع النصر لا منطق في تكرر هذه الخرافات، لا بطولات ولا إنجازات ولا مستوى مقنع يا رجل حدث العاقل عن هوس التبرير والبحث عن الأعذار لفريق تاه بين التحكيم والعين والسحر.
- الانتقادات ضد مدرب الهلال دياز قبل كأس العالم والمديح بعده يعكس طبيعة البشر العاطفية، باختصار أكثر النقاد رهينة للفوز والخسارة بغض النظر عن أي شيء آخر.