* نتيجة كبيرة حققها الهلال أمام الدحيل القطري في نصف نهائي دوري أبطال آسيا (7/ 0)، وهي نتيجة قياسية على مستوى القارة. كما أن تأهل الهلال للمباراة النهائية الآسيوية يأتي للمرة التاسعة في تاريخ النادي وهو الأكثر وصولاً بين أندية قارة آسيا.
* * *
* ما قدمه الهلال أمام الدحيل القطري لم يكن تحقيق نتيجة كبيرة فقط، بل مستوى فني أسطوري أكد فيه علو كعبه الكروي، وخبرته الميدانية الدولية. وأن مستواه أمام شباب أهلي الإمارات وفولاذ الإيراني ليس إلا مقدمة وتمهيد لما سيقدمه في نصف النهائي. الوصول إلى حالة النضوج الفني القاري والدولي ليس بالأمر الهين. فهي مرحلة تجعل الفريق يواجه أقوى فرق العالم بلا رهبة وبطريقة الند للند. وتجلى ذلك في مواجهة الهلال العالمية أمام بطل إفريقيا وفلامنجو البرازيلي وريال مدريد.
* * *
* من العلامات الفارقة التي تؤكد النضوج الفني الكبير لفريق الهلال أنه حقق وصافة أندية العالم ووصل لنهائي أبطال دوري آسيا في ظرف أسبوعين وهو ممنوع من التسجيل فترتين!
* * *
* رامون دياز مدرب عالمي بفكره وعمله، وما أحدثه من تطور فني في المنظومة الهلالية عمل يجب أن يكون نبراساً للمدربين الوطنيين الذين يتطلعون للنجاح والتفوق.
* * *
* كان يفترض أن يجمع نصف النهائي الآسيوي الهلال بالشباب ولكن الليث تعرض لظلم تحكيمي أمام الدحيل أخرجه من البطولة فتأهل الدحيل لمواجهة الهلال فكانت النتيجة السباعية القوية.
* * *
* كالعادة في ثقافة أنديتنا يأتي إلغاء عقد المدرب عند تراجع النتائج هو القرار السهل المسكن لغضب الجماهير، وهذا ما فعله الاتفاق اليوم وفعلته أندية كثيرة بالأمس! هذا القرار بمثابة بوابة الهروب لإدارات الأندية من تحمّل المسؤولية.
* * *
* غياب الجناح الاتحادي عبدالرحمن العبود عن المشاركة خسارة له ولفريقه، وعندما يفتقد اللاعب الفكر الاحترافي فإنه يرسم طريق النهاية لمستقبله الكروي.