«الجزيرة» - الاقتصاد:
أصدرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية التقرير الأول لأسماء النطاقات السعودية 2022، بهدف إبراز الدور الريادي للمملكة في هذا المجال، ورفع مستوى الوعي بأهمية اسم النطاق ومميزاته، وأدوار وكلاء التسجيل المعتمدين.
ويتناول التقرير أبرز ملامح رحلة تطوير أسماء النطاقات السعودية الممتدة لأكثر من 25 عاما، وأهم الجهود التنظيمية والفنية التي قادتها الهيئة، وأبرز الإحصاءات والأرقام المتعلقة بها، حيث بلغ عدد النطاقات المسجلة أكثر من 92 ألف نطاق وبمعدل نمو سنوي يقدر بـ11 في المائة الذي يمثل ثلاثة أضعاف معدل النمو للنطاقات العامة والدولية. ويستعرض التقرير مميزات النطاق السعودي والبحث والابتكار فيه، كما يتطرق للبنية التحتية الموثوقة التي توفر أكثر من 150 نسخة من الخوادم الموزعة جغرافيا التي تعد من الأكبر في العالم، إضافة إلى دور الهيئة في تعزيز الشفافية والتنافسية من خلال التنظيمات والإرشادات، وكذلك تمكين سوقها المحلي، والتنسيق والتكامل الدولي لتطوير السوق وتحسين الخدمة والرفع من جودتها. يشار إلى أن اسم النطاق يعد المورد الرئيس لنظام أسماء النطاقات (DNS)، وهو أحد أهم مكونات البنية التحتية لشبكة الإنترنت، والممكن الرئيس للوصول إلى الخدمات والتطبيقات والمحتوى الرقمي على الشبكة.