وكالات - عواصم:
جدد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، التلويح بالتهديد الذي أطلقه الرئيس فلاديمير بوتين. فقد أكد شويغو أن موسكو ستضطر لإبعاد التهديد عن حدودها بالطريقة التي يفرضها التهديد، وحسب نوع الأسلحة التي سيرسلها الغرب لأوكرانيا. أتى ذلك بعد أن أعلن بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية أن بلاده ستضطر إلى نقل التهديد بعيداً عن حدودها «إذا تلقى نظام كييف المزيد من الأنظمة بعيدة المدى من الغرب». واتهم الغرب ببدء الصراع، معتبراً أن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تسعى إلى إلحاق الهزيمة ببلاده. كما أضاف أن «تدفقات المال الغربية لتزكية الحرب لم تنحسر»، لافتاً إلى أن الدول الغربية «أخرجت المارد من القمقم». وقال: «هم من بدؤوا الحرب وفعلنا كل شيء لمنعها». من جانبه أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيادة بلاده على شبه جزيرة القرم الواقعة في البحر الأسود الأوكراني، التي ضمتها روسيا عام 2014. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قال زيلينسكي (45 عاماً)، وفقاً لبيان تم نشره أمس الأحد: «هذه أرضنا. شعبنا.تاريخنا». وأضاف أنه بعودة القرم، سوف يعود السلام إلى أوكرانيا، موضحاً: «سوف نعيد العلم الأوكراني لكل ركن في أوكرانيا». وكان زيلينسكي قد أعلن في عام 2020 أن يوم 26 فبراير (شباط) يوم مقاومة الاحتلال الروسي للقرم. ويُذكر أنه خلال عام 2014، قبل ضم روسيا للقرم، تم تنظيم آخر مظاهرة كبيرة تأييداً لأوكرانيا أمام مقر البرلمان الإقليمي، وقد قُتل أشخاص عدة في ذلك اليوم.