الرباط - «الجزيرة»:
شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتفالية كبرى لاختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من بين المتأهلين الـ10 إلى نهائيات الدورة الأولى من جائزة «أطروحتي في 1000 كلمة»، التي نظمها اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، حيث تبارى المتأهلون من طلاب الدكتوراه في تقديم ملخص مركز لأطروحاتهم لنيل درجة الدكتوراه أمام لجنة التحكيم والجمهور في خمس دقائق لكل منهم، واختارت اللجنة الفائزتين بالمركزين الأول والثاني، فيما اختار الجمهور الفائزة بالمركز الثالث عبر التصويت الإلكتروني المباشر.
وانطلقت النهائيات، أمس الأول الأربعاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وفي كلمته أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن تنظيم هذه المسابقة العلمية يهدف إلى اختبار قدرة طلاب الدكتوراه في جامعات العالم الإسلامي على عرض أطروحاتهم في أوجز عبارات، وأن غاية الإتقان والدرجة العليا من التمكن من موضوع الأطروحة هي القدرة على إيصال المعاني المعقدة بعبارات واضحة لجمهور غير متخصص في حيز زمني لا يتجاوز دقائق معدودات.
وأكد أن منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي ينظمان هذه الجائزة أملاً في أن تكون سنة حميدة تتبعها الجامعات في إعداد الطالب لاكتساب مهارات الإلقاء، وحسن جذب المستمع، والقدرة على إيصال المعاني والأفكار الصعبة بأسلوب سلس، دون الإخلال بمتطلبات البحث العلمي الرصين.
وفي كلمته، أكد الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن الجائزة تهدف إلى بلورة مفهوم جديد يفتح المجال أمام الطلاب للتشبيك بينهم، وللتعريف بالقفزة النوعية التي تشهدها الجامعات بالعالم الإسلامي.
وفي ختام الاحتفالية سلم الدكتور المالك الجوائز للفائزات الثلاث.