د.عبدالعزيز الجار الله
كان مولد الإمام محمد بن سعود يرحمه الله عام 1697 - 1765م، مؤسس الدولة السعودية الأولى عام 172م، حيث تولى إمارة الدرعية 1727م وهي بداية التأسيس، فكانت النواة الأولى للدولة السعودية، فقد كان ظهوره في هذا الوقت المبكر بشائر خير لدولة امتدت حدودها: من الجنوب إلى الحائر باستثناء الرياض، وشمالاً الشعيب والمحمل حريملاء، وبعض محافظات سدير إلى جلاجل، وغرباً ضرماء والقويعية ومحافظات الوشم. لتصل اليوم نحو (2) مليوني كيلومتر مربع.
عرفت الدولة السعودية الأولى بأنها وصلت إلى أقصى اتساع لحدودها شملت معظم أقاليم وقبائل الجزيرة العربية:
أولاً: في عهد الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود (1765 - 1803) حيث مد نفوذ الدولة من:
- الشرق: نفوذها على جميع شواطئ الخليج العربي من شمال الخليج مروراً بسواحل مضيق هرمز وخليج عمان حتى أجزاء من الحد وجعلان من بحر العرب، من خلال السيطرة على الأقاليم والسواحل، وعبر ولاء قبائل المنطقة ودفعها الزكاة للدولة السعودية.
- الجنوب: إلى حدود جازان وبيشة والليث، وأراضي شمال صنعاء اليمن، وشمال حضرموت وظفار وعمان وأجزاء من جعلان.
- الغرب: امتد نفوذ الدولة السعودية إلى شرقي الحجاز والطائف والخرمة وتربة.
- الشمال: أجزاء من الصحراء العراقية وبادية الشام.
ثانياً: في عهد الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد (1803 - 1814). في عهده امتد نفوذ الدولة السعودية إلى:
- الشرق: إمارات ساحل الخليج العربي وعمان.
- الغرب: امتد النفوذ إلى الحجاز، وجميع شواطئ البحر الأحمر حتى جنوب جازان، ووصل النفوذ إلى شواطئ زبيد جنوبي الحديدة قرب باب المندب باليمن، وشواطئ خليج العقبة، وشمال العقبة.
- الجنوب: تهامة وعسير وأجزاء من اليمن.
- الشمال: إلى شمالي الجزيرة العربية وجنوبي غرب العراق. وهذا يعد أكبر اتساع للدولة السعودية، ويكاد يستحوذ على معظم أقاليم الجزيرة العربية.
(المزيد من المعلومات دارة الملك عبدالعزيز، الأطلس التاريخي، 1421/ 2000).