.في كل مرة
في كل مرحلة
في كل حدث
في كل مناسبة
وبدون مناسبة
تهطل سماء السعودية وغيمة السخاء بالشعور والتميز والعطاء والإبهار كل مسيرة لا نهاية لها ،وكل طريق نهايته بداية جديدة ، وفي آخر الخطوة لا تكتفي بالوصول بل تعتبر الوصول المحطة الأولى لمواصلة رسم وتخطيط وتنفيذ الخطوات الأخرى ولا تكتفي ،فالسماء لا تكتفي بعدد محدد من النجوم والأرض عطشى للعمل والهمة والروح السعودية منذ خلقها الله سبحانه وتعالى وهي مخلوقة بصفاتها القوية وجيناتها المبدعة منذ تأسست الدولة السعودية عام 1139/1727.
ومنذ صدحت هذه الكلمة (الملك لله ثم لعبدالعزيز) خلدت بصمة لا تزول وآثر باق وقدوة على تسلسل التاريخ من ملوك العظمة الذين غادروا الحياة وسيرتهم باقية عطرة ،إلى ملوك الحاضر
امتداد الملك وقصة حب بين ملك وشعبه تتوالى الانجازات وتركض الدهشة ملبية وترضخ الأحلام والاهداف ولا يليق الضوء والتألق إلا بالمملكة العربية السعودية نحن السعوديون في وطن الحب وشموخ النخل ورضوخ المجد وتنوع الفن والأدب و الثقافة التي ازدهرت وأبهرت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله حيث توالت المناسبات والاحتفالات فكان يوم التأسيس حبًا واحتفالا وفخرًا ووفاء مجدًا وتاريخا تجسد في مسرحية شعرية غنائية ،(مسرحية) هذا الفن القديم الذي لم يزدهر كثيرا حيث كانت بداياته البسيطة في عام 1931م
بدايات مكتوبة ،نصوص منثورة بقلم حسين عبدالله سراج على خشبة المسرح بعنوان الظالم نفسه ،كالبدايات المعروفة في المدارس والمناسبات المحلية ،المسرح كما هو معروف وسيلة لعرض الأفكار وتجربة اللقاء والتواصل المباشر بين الجمهور وفناني المسرح ،ينتج عنه ردة فعل واضحة بالمتعة والتصفيق والضحك والإشادة الفن الملموس من ملامح الجمهور والحضور ومع التطور السريع والمبهر تماشيا مع رؤية المملكة 2020/2030وسمو ولى العهد الأمير محمد بن سلمان شهدت السعودية تطورات متسارعة على كافة الأصعدة منها المسرح الغنائي والأوبريت الوطني الذي تمثل بصورة جمالية بعمل مسرحي وشعر مغنى بمجاراة المعلقات العشر والتي كتبت بماء الذهب وعلقت على جدران الكعبة الفكرة عظيمة من رجل أعظم وشاعر ترضخ له اللغة وتطيعه المعاني صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ومشاركة العديد من الشعراء بمجاراة تعيد الأمس بثوب الحاضر المجيد مسرحية تعددت أوجه الجمال في تفاصيلها وتنوعت الأقلام في شعرائها وازهرت الأرض وتألقت السماء بسعادة غامرة بعشق هذا الوطن المتفرد الذي يسابق العصور والحضارات هذا العمل الجبار الفخم ،المدهش الفاتن بتفاصيله (حبكة وتناغم ،امتزاج أرواح ،تنوع أصوات ،إبهار وثقة ، تستمد القوة من عز وفخر وشموخ هذا البلد العظيم وقادته الأعظم رسالة من جبل طويق ،من صحراء الجزيرة العربية ومن عراقة الأجداد وعبقرية عبدالعزيز تروي للأجيال ملحمة فخر .
مسرحية لا قدرة لنا في وصف المشاعر المزدحمة وأنت تشاهد تاريخ مجيد على هيئة قصيد ومغنى ،أبدع الأمير عبدالرحمن بن مساعد بفكرته حيث غنت القلوب والحناجر بالمجد والأمل والوفاء والعزة تحت عنوان (إمتداد أمجاد) بغناء وابداع مجموعة من الفنانين الذي لم تغني اصواتهم ،بل قلوبهم المحبة الوفيةفأبدعت .
حفظ الله وطن العزة والأمجاد، وحفظ ملكنا الغالي الملك سلمان بن عبدالعزيز
وحفظ الله عراب الرؤية والأحلام المحققة ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
** **
- نسيم منور البريك