صدر كتاب: «الإعلام كما عرفته القواعد الذهبية للإعلام»، للإعلامي الكويتي ماضي الخميس، صدرت الطبعة الأولى منه عام 1442هـ، ويقع الكتاب في 346 صفحة من القطع المتوسط، ويحوي: وإهداء، وإضاءة، ومقدمة، ونبذة عن حياة المؤلف في الإعلام، إلى جانب عشرة أقسام خصصها الماضي للحديث عن القواعد الذهبية للإعلام، وخاتمة ومراجع وسيرة ذاتية.

وهذا الكتاب عن الإعلام في كافة جوانبه المختلفة، يستفيد من هذا الكتاب الباحثون في مجال الإعلام والإعلاميون المهنيون والمتخصصون، والدارسون للإعلام بمختلف تخصصاته. هذا الكتاب يمزج بين الجانب المعرفي، والمعلومات الأكاديمية المختلفة وبين المعرفة الشخصية، والتجربة المهنية التي استقيتها من خلال أكثر من 30 عاما في مجالات الإعلام المختلفة.

حصيلة التجربة الإعلامية، مُطعمة بمعلومات نظرية وأكاديمية تجربة شخصية ممزوجة بتجارب آخرين مع تطعيمها بوجهة نظر شخصية بحتة.. قد يتفق معها بعضهم أو قد يختلف.. لكنها تجربتي وفكري ورأيي.. وخلاصة عطاء عشرات السنين من العمل في مجالات الإعلام المختلفة.

محتويات هذا الكتاب من معلومات مختلفة، استقيت بعضها من مصادر مختلفة كمعلومات عامة، وبعضها أوردته كمقتطفات أو أجزاء في كتب أخرى لي.. والغالب الأكبر منها.. هو آراء شخصية.

عبارة عن حصيلة تجربة شخصية في مجالات الإعلام المختلفة، كما تضمن معلومات عابرة قرأتها هنا أو هناك، أو بحثت عنها في الكتب والمراجع والبحثية، وقد يكون هناك بعض المعلومات الواردة لم نتمكن من تحديد مصدرها، وتم ذكرها كمعلومة أو فقرة داعمة للفكرة.

في هذا الكتاب.. ركزت على الحديث المطول عن الإعلام.. وتناولت بعض اختصاصاته وفنونه التي أرى الوقوف عندها مثل (العلاقات العامة (الإعلان) وتطرقت لقضايا مرتبطة بالإعلام مثل الإعلام والسلطة)، (الإعلام والتنمية).. تجولت بين تلك المحاور المختلفة، وسعيت إلى الوقوف عند بعضها وأعرج سريعا على مفاهيم أخرى.. لأعطي حصيلة مركزة عن الإعلام كما عرفته.. كما يقول مؤلفه.

ويؤكد الخميس في مقدمة الكتاب أنه خصص سردا مفصلا عن الإعلام، ودهاليزه وتفاصيله، وقواعده وأسسه ومقوماته.. كما عشته وعرفته. مزجت بين المعلومات العامة والقواعد العلمية والمفاهيم الأكاديمية وتجربتي الشخصية في الصحافة والإعلام لأكثر من 30 عاما.

هذا الكتاب قد يكون مرجعا مهما للإعلاميين، لما يتضمنه من حديث مفصل عن الإعلام وتداخلاته، وعن أهم فروع في صناعة الإعلام (1) الصحافة (2) الإذاعة (3) التلفزيون (4) الإعلان (5) العلاقات العامة، مرورا بعلاقة الإعلام بالكثير من نواحي الحياة المختلفة، مثل الإعلام والسلطة الإعلام والتنمية القيادة الإعلامية.. وغيرها.

لقد حرصت في هذا الكتاب على أن يتضمن وفرا كافيا من المعلومات المختلفة بأسلوب مبسط وتعمقت فيه بالحديث من خلال تجربتي، ووضعت وجهة نظري في الكثير من سطوره. هذا الكتاب معبر عن رأيي وقناعاتي في الممارسة الإعلامية، وليس مجرد مرجع إعلامي.

إن مضمون هذا الكتاب استغرق فترة زمنية طويلة في البحث والجمع لما يحتويه من معلومات ثرية ومنوعة، وأخذ وقتا آخر بالمراجعة والتعديل.. وتم تدريس هذا الكتاب كمنهج علمي في العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية المختلفة، خاصة في مسألة تأهيل قادة المستقبل إعلاميا.. حيث إن هذا المحتوى يعتبر مرجعا مفيدا لمن يريد أن يتعلم الإعلام سواء من الإعلاميين أو غير الإعلاميين، ولمن يريد أن يتوقف عند حصيلة تجارب عديدة ومختلفة في الإعلام.

ويشير ماضي الخميس إلى سعيه للبعد عن تعقيد المصطلح، والغلو في تفاصيل المعاني.. ووضع مادة متكاملة ومتماسكة يستطيع من خلالها أن يقدم الإعلام كما عرفه.