د. توفيق عبدالعزيز السويلم
تأتي ذكرى يوم التأسيس هذا العام في ظل نهضة اقتصادية وتنموية كبيرة تشهدها المملكة في كافة المناطق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله- حيث تتواصل جهود التنمية بقيادتهما عاماً بعد عام لتحتل المملكة مكانة إقليمية ودولية نتيجة هذا الاستقرار وهذا النمو.
وأصبح 22 فبراير من كل عام يوماً سعيداً للوطن أجمع، حيث نحتفل فيه بذكرى تأسيس الدولة السعودية التي أسسها الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً والذي سعى من خلالها لتحقيق الاستقرار وازدهار، حيث كانت الدرعية هي العاصمة للدولة السعودية الأولى، وبمرور الأعوام تلو الأعوام تبقى ذكرى التأسيس هي رمز لنشأة أمة عظيمة ووطن غالٍ..
ولا شك أن الاستقرار الذي شهدته المملكة عبر تاريخها أدى إلى نهضة تنموية شاملة في كافة مناطقها وزاد عدد سكانها حتى بلغ أكثر من 36 مليون نسمة، وحدث تقدم كبير في جميع المجالات وتبوأت المملكة مراكز متقدمة في العديد من المجالات على مستوى العالم كمجال التحول الرقمي وغيرها من المجالات ويصاحب ذلك حرص جميع الجهات عل بذل جهود كبيرة لتحقيق الرفاهية للمواطن السعودي وتوفير حياة كريمة له والاهتمام بتقديم الخدمات المختلفة من رعاية صحية وتعليمية واجتماعية للمواطنين.
أدعو الله تعالى أن تزداد مملكتنا رقياً وتقدماً وازدهاراً، وكل عام ومملكتنا الحبيبة بكل بخير.
** **
- مدير دار الخليج للبحوث والاستشارات الاقتصادية