«الجزيرة» - مبارك الفاضل:
تحدث لـ«الجزيرة» عدد من المسؤولين بمناسبة يوم التأسيس للدولة السعودية، مبدين مشاعرهم بهذه المناسبة مستذكرين تاريخ قيام الدولة..
* يقول الشاعر الأستاذ مرزوق مبارك العامر: يحتفل الوطن بيوم التأسيس تخليدًا لذكرى قيام الدولة السعودية الأولى على يد الإمام المؤسس محمد بن سعود رحمه الله ولا شك أن هذا الاحتفال بيوم التأسيس هو اعتراف بفضل القادة من أسرة آل سعود المباركة والدور الكبير الذي قاموا به حتى توحيد هذه الدولة المباركة تحت مسمى المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ويوم التأسيس الذي أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره الكريم باعتباره إجازة رسمية وفرحة الشعب السعودي بهذا اليوم يدل على ترابط المجتمع السعودي مع قادته وما تنعم به هذه البلاد من الأمن الوافر والعيش الكريم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين حفظه الله.
يقول المهندس محمد مبارك الفاضل مدير فرع شركة المياه بمحافظة السليل: يوم التأسيس يمثل الارتباط الكبير بين القيادة والشعب منذ عهد الإمام المؤسس الإمام محمد بن سعود رحمه الله على مدار ثلاثة قرون وهذا يثبت حقيقة الهوية الوطنية لدى أبناء الوطن الغالي وهذه الأرض المباركة عبر هذا الزمن الجميل مما يجعلهم يشعرون بالفخر كونهم أبناء هذا الوطن الكبير ويحكمهم ملوك وأمراء لهم شأن عظيم رحم الله من توفى منهم وبارك في عمر الأحياء منهم وقد لمسنا كل هذا عبر أجيال متلاحقة يخبر كل منهم عما شاهدوه من أمن وأمان وعيش رغيد وما نعيشه الآن من تطور مذهل بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لهو خير دليل على ما وصلنا إليه من تطور وارتقاء بهذا الوطن على جميع الأصعدة حتى بات ينافس الدول الكبرى في كافة المجالات ومكانة تفوق معظم دول العالم وبذلك بلغت المملكة مكانة عظيمة على قمة هرم في العطاء والبذل محليًا وعالميًا، نتمنى لوطننا الغالي الازدهار والرقي ونحن في عز ورخاء في ظل قيادتنا الرشيدة الحكيمة.
* ويقول الأستاذ مرضي بن محمد المتعب: إن يوم التأسيس السعودي هو يوم من أيام المجد العظيمة لهذه الدولة التي حفظ قادتها العظام هذه البلاد بعزيمة وإصرار وهمة عالية إنه أعظم يوم في تاريخ كل سعودي وفيه شهد العالم ولادة دولة عظيمة تمثل الخير والعطاء والسلام وستبقى كذلك وإنني أحمد الله كوني أحد أبناء هذه الدولة العظيمة.. أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وهذا اليوم (يوم التأسيس) يمثل لنا جميعا الشيء الكثير فمنة انطلقت الجهود تتكاتف من أجل ارساء الدعائم الأساسية لبناء الدولة السعودية الأولى في شبه الجزيرة العربية..
نسأل الله في هذه الذكرى الغالية علينا جميعا أن يحفظ قيادتنا وشعبنا وأن يجعل هذا الوطن في أمن وأمان.
* ويقول الشاعر ظافر سماح الزايد: يوم التأسيس من أهم الأحداث التي مرت بها جزيرة العرب ويوم لا ينسى وحدث نتذكره دائما وابتهجنا كثيرا عندما سمعنا بخبر اعتماد يوم 22 فبراير من كل عام يوما رسميا لهذا الحدث ولما يجده المواطنون من غبطة فقد أصدر الملك سلمان حفظه الله أمره الكريم بأن يكون يوم إجازة رسمية للجميع فنحن نستمع ونقرأ عن قيام الدولة السعودية الأولى تحت حكم الإمام محمد بن سعود رحمه الله في منتصف عام 1139 للهجرة وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم والسنة النبوية ثم قامت الدولة السعودية الثانية مرة أخرى عام 1240 هجرية على يد الإمام تركي بن عبدالله رحمه الله واستمرت إلى عام 1309 ويأبى الله سبحانه إلا أن يظهر الحق ويقام العدل ويستمر حكم آل سعود لهذه البلاد المباركة مهبط الوحي وبلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ويستعيد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حكم الآباء والأجداد لتقوم على يديه الدولة السعودية الثالثة (المملكة العربية السعودية) دولة معاصرة وتتوحد البلاد كافة، وتنعم بالأمن والأمان والرقي والتطور في مختلف المجالات.. دولة تسابق الزمن دولة عصرية.
إن هذا اليوم المبارك يجعلنا نتذكر يوم التأسيس لهذه الدولة العظيمة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومنحتنا فرصة سنوية نحتفل فيها بذكرى عزيزة وكريمة على نفوسنا نحن أبناء هذا البلاد لنشعر فيها بما نحن فيه من خيرات عظيمة تستحق منا الشكر لله سبحانه ثم لولاة أمرنا أعزهم الله ورفع شأنهم وأبقاهم ذخرا لهذا الوطن وللمسلمين جميعا.
* ويقول الأستاذ إبراهيم محمد السعدون: إن يوم التأسيس السعودي هو واحد من أعظم الأيام الوطنية في المملكة العربية السعودية والذي تقرر الاحتفال به بعد صدور الأمر الملكي الذي تقرر أن يكون يوم الثاني والعشرين من شهر فبراير من كل عام يكون يوما رسميا للاحتفال بتأسيس الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله عام 1727م وعادة ما يشار إلى الحضارة في كل بلد بعراقتها المتجذرة في عبق التاريخ وهي أشبه براوية ملحمية تحكي قصص النضال والكفاح الذي قام به أهل هذه البلاد المباركة.
والمملكة العربية السعودية كدولة ذات حضارة وأصالة وعراقة فقد مرت بمراحل تاريخية مهمة، ومحورية حتى أصبحت من الدول العظمى ذات سيادة ومكانة عالية ومرموقة بين الدول المتقدمة في شتى المجالات.