فهد الفهد - المجمعة:
تحتفل بلادنا الغالية اليوم الأربعاء 22 فبراير بيوم التأسيس السعودي وهو ذكرى تأسيس الدولة السعودية الذي يوافق 22 فبراير من كل عام وذلك تنفيذا للأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في 27 من يناير من العام الميلادي الماضي 2022 م الذي ينص على أن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية ويطلق عليه (يوم التأسيس) ويكون يوم إجازة رسمية.. وبهذه المناسبة تحدث لـ(الجزيرة) عدد من أهالي مدينة المجمعة.
* قال الأستاذ إبراهيم بن حمد التويجري: لا شك أن القرار التاريخي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بإعلان يوم 22 من شهر فبراير من كل عام يوم تأسيس الدولة ويكون يوم إجازة رسمية يعد قراراً تاريخياً وغير مستغرب من قائدنا وباني نهضتنا المباركة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأضاف أن دلالة هذا القرار التاريخي هي أكثر من أن يتحدث عنها الإنسان في مجلدات، موضحاً أن الأساس كان شعلة من الدرعية أضاءت الجزيرة العربية بنورها وعطائها وعدلتها.. وبلادنا ولله الحمد تحظى في عهدنا الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين يؤازره ويشد عضده ولي عهده بالكثير من الإنجازات التنموية والاقتصادية وغيرها أدعو الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان.
* وقال الأستاذ فهد بن محمد الربيعة: قبل نحو ثلاثة قرون في يوم يُبرز العمق التاريخي والحضاري للمملكة العربية السعودية هو جدير بالاحتفاء به كمناسبة وطنية عزيزة وغالية كيف لا ومن ذلك اليوم بدأت اللبنة الأولى لتوحيد بلادنا والتفاف شعبها مع قادتها الذين توالوا على الحكم.. وعمدت إلى الاستقلال السياسي منذ التأسيس. بعد صدور الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام ذكرى تأسيس لبلادنا المباركة (يوم التأسيس) ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أدعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهم الله - وأن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.
* وقال الأستاذ طارق بن عبدالله الرميح:
يوم من الدهر لم تصنع أشعته
شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا
الحديث عن يوم التأسيس مصدر إلهام للخيال الخصب، ومحور لاستلهام إحدى قصص الدهر النادرة، التي تعجز الأقلام عن سردها وتدوينها في أسطر قليلة وكلمات موجزة.. وما هو إلا أن أذنت مشيئة الله للصبح أن يسفر ولليل أن ينجلي، حتى التقى اسمان متحدان في اللفظ والمعنى الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، وكانت نقطة انطلاق ذلك النور الساطع من بلدة ذات نخل اسمها الدرعية، وقد كانت على اسمها درعاً حصيناً للدولة السعودية الأولى.. ومن محمد بن سعود تسلسل المجد والتاريخ والعطاء، وتداول الملك رجال لا مثيل لهم في العدل والسياسة والتدبير.. نحمد الله على ما وفق إليه قيادة بلادنا من الأمن والأمان في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله وأيدهما بالعز والتمكين..
* وقال الأستاذ فهد بن عثمان السناني: يوم التأسيس يوم يذكرنا بماضينا العريق منه انطلقنا للبناء والانتماء.. فمنذ أن تولى الإمام محمد بن سعود مقاليد حكم الدرعية في منتصف عام 1139 هجري الموافق 22 فبراير من عام 1727 م.. منذ التأسيس ونحن نسير في أمن وأمان ورخاء واستقرار وازدهار ونهضة في كافة المجالات الى هذا العهد الزاهر عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يؤازره ويشد عضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - وأدام على وطننا الأمن والاستقرار.
* وقال الأستاذ حمود بن عبدالعزيز المزيني: تحتفل بلادنا العزيزة بمرور أكثر من ثلاثة قرون على تأسيس الدولة السعودية العتيدة التي انطلقت من قلب جزيرة العرب ووحدت أقطار هذا الكيان الشامخ في سماء العروبة والإسلام في مسيرة تاريخية حافلة بالنضال والكفاح بقيادة أسود نجد الأشاوس من آل سعود الميامين والتفاف الآباء والأجداد حولهم الذين واجهوا في سبيل تحقيق هذه الهمة العظيمة السامية الآلام والعقبات والأهوال على مدى تلك القرون في ملاحم بطولية سطرها لهم التاريخ فأصبحنا بفضل الله تعالى ثم بفضلهم في هذا الزمان نستظل بظل هذه الدولة الأبية التي أصلها ثابت وفرعها في السماء والتي قادت البلاد في مدارج العلم والتقدم والرقي والتنمية والحضارة حتى أصبحت مضرباً للمثل بين دول العالم في هذا العصر لم يزدها المغرضون والحاقدون والمتآمرون إلا قوة ورفعة وثباتاً فهي من الشعب وفي قلوب الشعب ومحصلة رغبة وإرادة الشعب يقودها دهاة عركتهم الأحداث والتجارب ورثوا القيادة والسيادة كابراً عن كابر .. أدام الله تعالى علينا ما ننعم به من أمن واستقرار وتنمية في شتى المجالات في ظل هذه القيادة، إن مسئوليتنا لثقيلة في الحفاظ على هذا الإرث العظيم والذود عنه خلف قيادتنا والوقوف في وجه كل مغرض ومعول هدم حاقد وفقهم الله لكل خير وسدد خطاهم وحفظ وطننا من كل مكروه..
* وقال الدكتور يحيي بن عبدالعزيز الحقيل: يصادف هذه الأيام ذكرى تأسيس هذا الكيان الكبير والمهم في النطاق المحلي والعالمي إنها المملكة العربية السعودية ذات النفوذ الإيجابي على العالم لما تقدمه من مد يد مظلة هي العون على جميع الأصعدة للأخوة الأشقاء المسلمين والبشرية بأسرها لتكون. الرحمة على البلدان المحتاجة وفي شتى المجالات من مساعدات أو دعم للتنمية أو المشاركة الفعالة في التصدي للأوبئة والكوارث وكذلك ايضاً والحمد لله في المجال المحلي تحقق نمواً اقتصادياً متسارعاً ومتطوراً لتصبح من أهم الوجهات الدولية في مجالات متعددة وتتوج ذلك برعايتها للحرمين الشريفين وتسهيل الحج والعمرة لهما بكل يسر وسهولة وكل ذلك والحمد لله لم يأت إلا بإدارة حكيمة وفق الشـريعة الحكيمة وحرص من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده عراب هذا الزمان وفقهما الله لكل خير ورزقنا شـكر النعم وأدام على وطننا الغالي نعمة الأمن والإيمان.
* وقال الأستاذ أحمد بن محمد الربيعة: تحتفي المملكة العربية السعودية في الثاني والعشرين من شهر فبراير من كل عام بيوم التأسيس الذي يأتي تأكيداً على العمق التأريخي والثقافي والحضاري لهذا الوطن الكبير واعترافاً بالبطولات التي سطرها الأوائل من ملوك وأجداد وآباء لتأسيس هذا البلد العظيم،كما يأتي هذا الاحتفاء اعتزازاً بالسعودية العظمى التي حققت على مدى ثلاثة قرون وحدة فريدة وتلاحماً وثيقاً بين المواطنين وقيادتهم وأرست ركائز العدل والسلام والاستقرار والرفاه وأضحت الدولة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم، واليوم نحمد الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به علينا من نعمة التوحيد والوحدة والقيادة الحكيمة والأمن الراسخ والعيش الرغيد ونسأله تعالى أن يحفظ لنا ديننا وقيادتنا ووطنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
* وقال الأستاذ عبدالله بن أحمد الصالح يسرني: أن أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين - حفظهما الله - وللشعب السعودي النبيل بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة حلول ذكري يوم التاسيس الذي يوافق 22 فبراير من كل عام ذلك اليوم الذي تولي فيه الإمام محمد بن سعود حكم الدرعيه العاصمة الأولي للدولة السعودية حيث كانت شبه الجزيرة العربية تشهد فوضي سياسية واقتتالاً وتشتتاً وغارقة في الجهل والظلام فبدأ عهده برفع شعار الوحدة حيث وحد عاصمته الدرعية وبدأ الإنجاز بنشر الاستقرار والأمن والاستقلال السياسي وعدم الخضوع لأي نفوذ في المنطقة وخارجها وأصبحت الدرعية عاصمة الدولة السعودية الاولي مترامية الأطراف وأصبحت مصدر جذب اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وفكرياً حيث قصدها كثير من العلماء لتلقي التعليم والتأليف واستمرالتطور والازدهار إلى يومنا هذا حيث نفخر بما تحقق من إنجازات وقفزات هائلة في جميع المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده - حفظهما الله - وحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.
* من جانبه قال الدكتور خالد بن محمد الشبانة كان عام 1139هجري الموافق 1727م أساس في ميلاد دولة عظيمة بقادتها وقيادتها وشعبها تمثلت في تأسيس الدولة السعودية الأولى التي وصلت للدولة الثالثة: المملكة العربية السعودية، حيث أسس الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - بذرة الأمن والأمان والقوة والسؤدد والرفاه والرخاء وسقاها بالدين والعدل والإنصاف حتى سار أئمة وملوك الدولة السعودية على هذا المبدأ إلى عهدنا اليوم في ظل حكم الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله - القائد الملهم ذو النظرة البعيدة السديدة والرؤية الواعدة الرائدة 2030 والمستقبل مليء بالمزيد بالخير والأمن والاستقرار لبلادنا –بإذن الله- لنصل لوطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.. إن المناسبات الوطنية تعود بين حين وآخر لتزيد وتوثق تاريخ تأسيس الدولة وترسخ أسس الهوية الوطنية كما تزيد من الانتماء والحب لبلادنا وقيادتنا..
* وقال الأستاذ خالد بن احمد الثميري لا شك أن هذا العمق والبعد التاريخي لبلادنا الحبيبة جعل لها مكانة عالمية في جميع أنحاء العالم من دول ومنظمات ومؤسسات دولية متنوعة.. واليوم ونحن نحتفل بيوم التأسيس إنما نحتفل بانطلاقة بلاد التوحيد التي تبوأت مكانة عالمية في كافة المجالات... وأكد أن يوم التأسيس هو يوم إصرار وتحدٍ واخلاص وتضحية لهذا الوطن المعطاء.. ورفع الثميري بهذه المناسبة التهاني لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي ودعا الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل سوء.
* وأكد الأستاذ خالد بن عثمان المحارب اعتزاز كل مواطن بهذه المناسبة السعيدة التي تعكس الجذور الراسخة لهذه الدولة الممتدة لأكثر من ثلاثمائة عام وبالتحديد من عام 1139 هجري وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها.. ولهذا يجب علينا أن نحمد الله على هذا التأسيس وعلى هذه القوة التي لمت الشمل وقضت على التناحر والاقتتال ونحمد الله أن قيض لهذه البلاد أسرة كريمة قوية جاهدت للقضاء على التفرقة والاقتتال وأضاف أنه تقرر الاحتفال بمناسبة يوم التأسيس الموافق 22 فبراير من كل عام لنشاهد الإنجازات العظيمة والكبيرة التي تحققت في هذه البلاد الغالية منذ ولادتها حتى يومنا هذا... حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء.
* وقال الأستاذ خالد بن عبدالله الدهش لا شك أن يوم التأسيس الذي نحتفي به اليوم 22 فبراير يمثل محطة مهمة في حياتنا حيث تم وضع اللبنة الأولى لهذه البلاد الغالية التي تشهد تطوراً كبيراً في جميع المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية وغيرها.. وما شهدته بلادنا في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ابعهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - من نهضة شاملة جعلها في مقدمة الدول الكبرى.. إننا فخورون بما تحقق ويتحقق اليوم في بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والإنجازات التي تمت خلال هذه السنوات والمشاريع التنموية والاقتصادية في ظل رؤية 2030 أدعو الله أن يوفق قادتنا ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار والرقي.
* فيما قال الأستاذ سعود بن عبدالله الشلهوب يوم التأسيس يومٌ يُعد من أيام الفخر والعزّة والكرامة، ولا يسعني إلا أن أقول كل عام وأهل بلادنا وأراضيها وقادتها بخير، وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا هذه النعم، وأن يديم علينا الأمن و الأمان ويحفظ قادتنا.
* وقال الأستاذ نسيم بن إبراهيم العمر يوم التأسيس جاء إدراكاً لأصالة تاريخ المملكة العربية السعودية وعمقها التاريخي والحضاري، وإرثها الثقافي العريق، حتى يعرف الجميع صغاراً وكباراً تاريخ دولتنا العظيمة وأمجادها وأبطالها والتضحيات التي قدمت من أجل إنشائها وبنائها على النحو الذي هي عليه الآن بقيادة أبنائها البررة من آل سعود.. فقد كانت الجزيرة العربية تعيش في حالة اضطراب وفوضى وشتات قبل مجيء الإمام محمد بن سعود رحمه الله الذي بفضل الله وتوفيقه قاد المنطقة إلى حالة من الاستقرار السياسي وأسس البذور الأولى للدولة السعودية عام (1139 هـ / 1727 م) وأصبحت الدرعية في عهده ولله الحمد منطقة استقرار.. لذلك يوم التأسيس يدل على وعي قيادتنا الحكيمة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، وحرصهما على تعزيز وتوثيق الجذور التاريخية العميقة للمملكة العربية السعودية الممتدة منذ ثلا ثة قرون.