يوم التأسيس
تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم بذكرى يوم التأسيس السعودي، حيث صدر الأمر الملكي الكريم باعتبار يوم 22 فبراير/ شباط من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية الذي يصادف بداية تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله عام 1139هـ الموافق 22 فبراير / شباط 1727م. فتأسيس الدولة السعودية الأولى وإعلان الدرعية عاصمة لها قضى على الفوضى السياسية التي كانت تشهدها شبة الجزيرة العربية ووحد بلدانها وأقاليمها التي كانت تعيش حالة من الفرقة والشتات والقتل والحروب فيما بينها.
ويوم التأسيس السعودي ليس مجرد يوم للذكرى أو مناسبة للاحتفال فقط، وإنما هو يوم للاعتزاز بالجذور التاريخية الراسخة للدول السعودية المباركة الممتدة لأكثر من ثلاثة قرون من الزمن، واعتزاز وافتخار باستمرارها على الرغم من التحديات التي واجهتها منذ تأسيسها حتى إرساء دعائمها على يد الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وافتخار بالإنجازات التي قام بها الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبناؤه من بعده حتى يومنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله وأدام عزهما.
إن مكمن الفخر والاعتزاز بيوم التأسيس يعود إلى ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية في وقتنا الحاضر من تقدم وازدهار في شتى المجالات، فالدولة السعودية منذ تأسيسها بنيت على أساس متين فدستورها القرآن الكريم وحكمها قائم على الشريعة الإسلامية السمحة، وقد سخر الله لها قيادة حكيمة سعت ومازالت تسعى جاهدة لرفع راية التوحيد في جميع المحافل الدولية وتصبو إلى تحقيق الرقي والحياة الكريمة لشعبها الأبي. واحتفالنا اليوم بذكرى يوم التأسيس السعودي هو مناسبة لشكر المولى جل وعلا على ما تحقق لدولتنا من تقدم وازدهار وما ننعم به من أمن وأمان ورغد عيش، فنحن اليوم نفاخر بالمملكة العربية السعودية ونعتز بوجودنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وندعو الله لهما بطول العمر والسلامة من كل مكروه. حفظ الله بلادنا ورفع شأنها في كل مجال وأدام عزها.
إبراهيم عبد العزيز الربدي - رئيس لجنة أهالي القصيم
تاريخ عريق..
يعد يوم تأسيس المملكة العربية السعودية امتداداً لتاريخ عريق للأسرة المالكة أسرة آل سعود القائم على إرساء دولة موحدة قائمة على الكتاب الكريم والسنة الشريفة المطهرة، ولم يكن يوم التأسيس في عام 1139هجري الذي يصادف 22 فبراير من كل عام يوماً عابراً، بل هو يوم أغر غيّر مجرى التاريخ في الجزيرة العربية، تأسست فيه دولة عظيمة على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله حملت على عاتقها توحيد البلاد ونشر العقيدة الصحيحة والأمن والاستقرار. وجاء الأمر الملكي الكريم من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله باعتبار هذا اليوم الخالد ذكرى لتأسيس المملكة العربية السعودية وانطلاقا لها التي أصبحت ولله الحمد حاليا من الدول العظمى التي يشار إليها بالبنان بتوفيق الله ثم بما تملكه من إرث عظيم في كافة المجالات، وسار أئمة وملوك بلادنا ولله الحمد بدءًا من الإمام محمد بن سعود رحمه الله إلى وقتنا الحاضر في ظل قيادة حكمية من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالعدل ومراعاة مصالح المواطن والمقيم حتى أصبحت سيرة ملوك بلادنا ولله الحمد مثالاً يحتذى به وأصبحت شخصيات ملوكنا ولله الحمد شخصيات عظيمة يستفيد من سيرتها القاصي والداني.
إنَّ يوم التأسيس السعودي هو يوم من أيام المجد العظيمة لهذه الدولة التي حفظ قادتها العظام هذه البلاد بعزيمة وإصرار، وهمة عالية منقطعة النظير، يوم عظيم وذكرى عظيمة يجب أن تظل حية في قلوبنا، لنشكر الله عليها في كل حين.
وهو يوم عزيز وغالٍ على قلوب جميع أبناء الشعب السعودي والشعوب المخلصة والصادقة ويُعد بمثابة الهوية الحقيقيّة للسعودية اليوم، إنَّه يوم البداية، ولهذا كان شعاره لهذا العام: (يوم بدينا).
يوم التأسيس، ذكراه يرسِّخ في أذهان الجميع عمق هذه الدولة وامتداداتها التاريخية والحضارية العريقة، ويؤكد قوتها لأكثر من 300 عام
يوم التأسيس يرسِّخ روح الوطنية والفخر والاعتزاز ببلادنا المباركة وواجب علينا جميعاً أن نتذكر ونذكِّر بكل التضحيات والإنجازات التاريخية التي قدمها حكام دولتنا المملكة العربية السعودية من لدن قيامها على يد مؤسسها الإمام محمد بن سعود رحمه الله ومن جاء بعده من حكام الدولة السعودية الأولى والثانية ودولتنا المعاصرة على يد المغفور له الملك عبد العزير بن عبد الرحمن طيب الله ثراه.
وبهذه المناسبة التهنئة والتبريكات أتشرف برفعها لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ولسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبد العزير نائب أمير منطقة القصيم وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم.
حفظ الله لبلادنا دينها وقيادتها وأمنها وشعبها النبيل من كل سوء ومكروه.
د. علي بن فريح العقلاء - عضو وأمين لجنة أهالي منطقة القصيم
العز والمجد والفخر
ثلاثة قرون من المجد والعز والفخر تتوالى ويستمر مجد هذه الدولة الخالدة والمباركة على يد الإمام محمد بن سعود طيب الله ثراه
عام 1139هجري انطلق الأمن والعدل والرخاء والاستقرار ونشر العقيدة الصحيحة القائمة على الكتاب الكريم والسنة المطهرة إن المتأمل لحال الجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية يدرك لا محالة نعمة هذه الدولة علينا وفضل الله علينا أن هيأ لنا حكاما يسيرون بينا بالعدل وينشرون العلم والمعرفة ويجعلون مصلحة المواطن في مقدمة أولياتهم وسهلوا الطرق للحاج والمعتمر بعد أن كانت كلها وعورة وخوفا ورعبا أصبح الحاج والمعتمر يسير في بلادنا لا يخاف إلا الله عز وجل ولقد سار حكام الدولة السعودية الأولى والثانية ودولتنا المعاصرة على هذا النهج العظيم فانتقلت بلادنا ولله الحمد من الجهل والظلام إلى المعرفة والعلم ومن الفقر والجوع إلى الغنى ورغد العيش ومن الخوف والفرقة والقتال إلى الأمن والاجتماع والألفة ومن الأمراض المعدية والفتاكة إلى الصحة والعافية وهذا من نعم الله علينا فحمد لله عز وجل على ما وهبنا من حكام ساروا بيننا بالعدل والاهتمام بالمواطن والمحافظة على مكتسبات الوطن وأمنه ورخائه واستقراره ونحن نعيش ولله الحمد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله عهد عزم وحزم ورخاء واستقرار عهد وطن طموح وقيادة واعية وعمل دؤوب وقفزات متتالية في كل المجالات ورؤية واضحة تخدم المواطن أولاً يسعى عليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه
وبهذه المناسبة العظيمة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزير نائب أمير منطقة القصيم حفظه الله وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل.
سائلا الله العلي القدير أن يحفظ علينا ديننا و قيادتنا وشعبنا السعودي الكريم من سوء ومكروه.
عبدالله بن فهد المجماج - عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
ذكري التأسيس (جسر عظيم) بين ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها
التاريخ مدرسة الأجيال وهو (الجسر) الذي يصل ماضي كل أمة بحاضرها وبقدر العناية والاهتمام به تسطيع الأمم أن تبني مستقبلها على أسس متينة وثابتة ومن هذا المنطلق أود الإشادة بالأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الذي يبين تقدير واعتناء جلالته بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة وبأحيائها ذكري تأسيس الدولة يعيد للأذهان تضحيات الماضين ويبين ارتباط مواطنيها الوثيق بقادتهم منذ الأزل ويعيد ذكري ما صنعوها من مآثر جسام ليكون ذلك جسراً واصلاً بين ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها مما ينمي صدق الانتماء والاعتزاز بهذه الدولة المباركة التي توحدت وازدهرت تحت ظلال عاصمة التأسيس - الدرعية - البلدة المباركة فكيف لا وهي البلدة التي اجتمع فيها شمل المسلمين وأشرق منها شمس التوحيد فأصبحت القلب التاريخي والثقافي للدولة السعودية ومن هذه الأرض المباركة انطلق الإمام محمد بن سعود رحلته بتأسيس الدولة السعودية العظيمة على راية التوحيد وكان ذلك قبل ثلاثة قرون بتاريخ 1139هـ الموافق 22-2-1727 م ومن هنا يجب إن ندرك إن ما نحن فيه الآن زرعت بذرته في أرض طيبة مباركة سقية بدماء وتضحيات رجال عظماء قدموا الغالي والنفيس من أجل رفعة هذه الأمة متمسكين براية الإسلام مؤسسين قاعدة أساسها التوحيد ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم التي بها بزق شمس الفضل وانطفأ نار الظلمات وأعليت راية الإسلام و المسلمين فطمئنت الرعايا وآمنت ونزل عليهم غيث السماء وأرست مبادئ الوحدة والأمن في الجزيرة العربية قاطبة، بعد قرون دام فيها التشتت والفرقة وعدم الاستقرار آنذاك وصمدت هذه الأرض المباركة أمام كل المحاولات للقضاء عليها وتوالت الانتصارات العظيمة علي يد رجال أوفياء على مدي ثلاثة قرون سابقة لتبقي هذه الدولة المباركة كما ينبغي لها أن تكون عظيمة ذات منهج وارث سليم ومعتدل فلذلك نحن أصحاب تاريخ تليد وتراث مجيد ودين خالد لذلك فإن مكاننا الطبيعي هو مقدمة الأمم وهذا ما نراه يتحقق جلياً في ظل النهج الذي تنتهجه بلادنا بتوجيهات من قيادتها الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين مواصلين ما بدأه أسلافهم الأولين وذلك بالتخطيط السليم والرؤى السديدة التي عزّزت نهضة بلادنا وحققت منجزات عظمى شملت جميع المجالات مما عزز مكانة الدولة السعودية لتجعلهاي مصاف الدول، سائلاً المولى عز وجلّ أن يديم تقدمنا ويحفظ بلادنا العزيزة، ويديم رايتها عالية في مختلف المحافل والأصعدة، ويديم عزها وأمنها واستقرارها، وأن يجعلها وهي تحتفل كل عام بيوم تأسيسها أكثر قوة وأعلى مكانة في ظل قيادتها الرشيدة.
محمد بن حسين عساف العساف - اللواء مهندس متقاعد
محط أنظار العالم
يأتي الأمر الملكي الكريم باعتبار الثاني والعشرين من شهر فبراير من كل عام بداية تأسيس هذه الدولة العظيمة وانطلاقاً لمجد خالد ونهضة استمرت ثلاثة قرون كلها عز وفخر لنا في بلادنا التي أصبحت مهداً للحاضرات ومحطاً لأنظار العالم وقوة عظمى ولله الحمد.
هذا اليوم بما يحمله من معانٍ سامية ومعانٍ عظيمة نتذكر فيها تضحيات الإمام محمد بن سعود رحمه الله وبدايات هذه الدولة في عام 1139 وتضحيات وبطولات قادة هذه الدولة الذين أتوا بعد الإمام محمد بن سعود رحمه الله وكيف استطاعوا أن يحافظوا على الدولة وأن يجعلوا له مكانة خالدة وعظيمة وتأتي الدولة السعودية الثانية محافظة على مكتسبات الدولة السعودية الأولى ومستلهمة منها القدرة على تبوأ المكانة العالية وأن تكون دولة راسخة لها عمقها التاريخي وبعد ذلك تأتي الدولة السعودية المعاصرة بقيادة مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وملوكنا من بعده حتى عهد الحزم والعزم والمجد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لتؤكد للعالم عظمة هذه الدولة المباركة التي جعلت من المواطن والمقيم على أرضها الطاهرة محط الاهتمام وجعلت العدل شعارها وما رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلا شاهد حاضر على اهتمام المملكة العربية السعودية بشعبها والمحافظة القوية على مكتسبات الوطن وتوفير العيش الكريم لكل شعبها ولكل مقيم على ترابها الطاهر.
وبهذه المناسبة العظيمة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزير نائب أمير منطقة القصيم حفظه الله وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل.
سائلا الله العلي القدير أن يحفظ علينا ديننا وقيادتنا وشعبنا السعودي الكريم من سوء ومكروه.
عبدالله بن إبراهيم السليم - عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
يوم التأسيس.. تذكير بقيم التلاحم والتضحية لمسيرةٍ مباركة
رفع عضو لجنة أهالي منطقة القصيم عبدالله بن محمد الحصين أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ولسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه - حفظهم الله - بمناسبة يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، مبيناً بأن هذه المناسبة الغالية تذكرنا بقيم التلاحم في مسيرة بلادنا المباركة، التي يشكل فيها ماضينا العريق عمقا لحاضرنا المزدهر ومستقبلنا الواعد في ظل قيادة حكيمة تسعى لرخاء ورقي أبنائها المواطنين وكل من يقيم على أرض بلادنا الحبيبة.
مضيفاً بأن هذا العمق التاريخي يمثل في وجداننا كسعوديين مسيرة ممتدة من العطاء والتضحيات، ليكمل الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والرجال الأوفياء من أبناء هذه الأرض المباركة ما قدمه أجدادنا في توحيد بلادنا الغالية التي يجمعنا فيها دستور كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
مشيرا إلى أن ما نعيشه اليوم من وحدة وطنية وتنمية حضارية، يتحقق بفضل المولى سبحانه ثم بما قدمه ملوكنا - رحمهم الله جميعاً - إلى أن وصلنا لهذا العهد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده القائد الملهم الأمير محمد بن سلمان رعاه الله من منجزات وبرامج تقوم على رؤية مباركة لمستقبل مزدهر مكللٍ بالاعتزاز بهويتنا الدينية والثقافية والحضارية.
عبدالله بن محمد الحصين - عضو أهالي منطقة القصيم
تاريخ مجيد
لقد مرَّت المملكة العربية السعودية بالعديد من المراحل خلال تاريخ تأسيسها حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم، ولكنَّ تبقى المرحلة الأولى ونقطة البداية ذات أهمية كبيرة، لأنها البذرة والنواة التي مهَّدت لنمو شجرة المملكة المثمرة التي أظلَّت بأغصانها العظيمة وثمارها اليانعة معظم أراضي شبه الجزيرة العربية منذ بدايات القرن العشرين، وقد تأسست الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى التي جمعت بين الأصالة تأسيساً والاخلاص قولاً وعملاً فرست جذورها في الأعماق لا تهزها العواصف مهما كانت عاتية ولذلك كلما حاول الأعداء مع شراستهم إسقاطها رجعت ثانية أقوى مما كانت عليه بحمد الله حتى وصلت اليوم في مصاف الدول العظمى! إن يوم التأسيس هو اليوم الذي جعل المملكة العربية السعودية تحظى بمكانتها العالمية وذلك بفضل رجال السعودية المخلصين وعلى رأسهم الملك الصالح والمجاهد المخلص الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي بذل حياته مجاهداً متنقلاً في أرجاء هذه الجزيرة حتى أرسى قواعد دولته على الكتاب والسنة ورفع كلمة التوحيد عالية خفاقه، رغم كل الصعوبات والمشكلات التي واجهته وعصفت بالعالم على مدار ثلاثة قرون سابقة فخلف رحمه الله دولة قوية مهيبة الجانب راسية الأركان واستلمها أبناؤه من بعده فكانوا نعم الخلف لأولئك حتى استلم الراية والقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهم الله وأعانهم وأيدهم ونصرهم فأصبحت دولتنا ولله الحمد المملكة العربية السعودية تنافس الدول العظمي مع محافظتها على أصالتها وعقيدتها مضرباً للمثل في أمنها واقتصادها وتقنيتها وخدمتها لشعائر المسلمين. فلله الحمد من قبل ومن بعد. فاللهم اجعلنا لنعمك شاكرين ولولاة أمرنا سامعين مطيعين والحمدلله رب العالمين.
عبدالعزيز بن عبد الله الخليفة - عضو أهالي منطقة القصيم
اعتزاز بالمناسبة
يوم التأسيس .. هو يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى الذي أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أمراً ملكياً ينص على أن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوم للاحتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى ويوافق هذا اليوم تولي الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية منذ ما يزيد على ثلاثة قرون ويكون إجازة رسميه والملك سلمان برأيه الثاقب وباستشرافه العظيم لربط جذور يوم التأسيس الذي انطلق من الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى واستمرارها في الجزيرة العربية حتى الدولة السعودية الثالثة وتأتي هذه النظرة الثاقبة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين لهو اعتزاز بالجذور الراسخة والكيان العظيم لهذه الدولة المباركة وارتباط شعبها الوثيق بقيادتها الحكيمة منذ عهد الإمام محمد بن سعود وصمودها أمام محاولات القضاء عليها واستمرت بفضل الله ورعايته الى عهد الإمام عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل رحمهم الله جميعاً وجزاهم الله عن هذه الأمه خير الجزاء وحفظ أبناؤهم الذين ساروا على خطاهم ونهجهم.
وفي هذا العهد الزاهر عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ذخراً ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم وحفظ الله المملكة العربية السعودية من كل مكروه.
صالح الحميدي الثنيان - عضو أهالي منطقة القصيم
مجد أصيل..
حين يكون الحديث عن مملكتنا الغالية يقف التاريخ بصفحاته شاهد عيان على منعطفات مهمة، وعراقة وأمجاد متأصلة، كان حجر أساسها وركيزتها إقامة الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله الذي جاء تخليد ذكراها عبر ما صدر من قرار سام حكيم باعتماد اليوم الثاني والعشرين من كل عام ذكرى لتأسيس الدولة السعودية باسم" يوم التأسيس". ذكرى عظيمة وتأكيد جزل للعمق التاريخي الأصيل والجذور الراسخة المتينة لهذه الدولة المباركة، ووثاق لحمتها الوطنية ما بين قيادة حكيمة وشعب وفي ضمن كيان متماسك القواعد والأركان، مشيدا على أسس متينة وقيم سامية رفيعة، بدءاً من مرحلة التأسيس الأولى، مروراً بالدولة السعودية الثانية، وانتهاء بتوحيد المملكة على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود -طيب الله ثراه- تحت مسمى المملكة العربية السعودية، عرس تزهو به الأنفس والمشاعر فخرا بماضيها، واعتزازاً بحاضرها، وطموحا تقوده روح وثابة متطلعة لرسم مستقبلها، منتشية عبق الإخلاص والوفاء والولاء والانتماء.
وفي هذه المناسبة الغالية -ذكرى يوم التأسيس- أتقدم بالتهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل سعود بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم حفظهم الله، سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها ورخائها ونموها وازدهارها فتظل رائدة شامخة أبية، يحفظ لها التاريخ كيف بدأت وكيف تبوأت مكانتها اليوم في مقدمة الدول.
عبدالله بن محمد المنيف - عضو أهالي منطقة القصيم
(يوم التأسيس)
إن يوم 22 فبراير 1727م هو يوم كتبنا فيه أمجادنا على صفحات التاريخ.
إنها ثلاثة قرون من النهضة والازدهار.
إنه يوم التأسيس الذي نحكي فيه قصة تأسيس دولة من يوم ابتدأنا ورفعنا الراية.
إنّ يوم التأسيس هو اليوم الذي يذكرّنا بتضحيات أجدادنا وكفاحهم وما كابدوه في سبيل بناء مملكتنا الحبيبة والعظيمة، وفي سبيل تحقيق الازدهار والتطور والتقدم والرقي لزمن يمتد لأكثر من ثلاثة قرون.
إن هذا اليوم يهدف لاستذكار يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى دولة التوحيد التي أسسها الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - منذ أكثر من 300 عام؛ أسسها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسارت على ذلك النهج حتى يومنا هذا والذي يفتخر كل سعودي بالانتماء له قيادة وشعباً.
إنه يوم يحكي أعواماً من العزة والشموخ نُقشت فيه أمجاد الأبطال، وبُنيت دعائم الدولة، ومن ليس له ماضٍ فليس له حاضر.
إنّ المملكة العربية السعودية هي البلاد التي أعزّها الله سبحانه وتعالى وأكرمها بأطيب الأماكن وأشرفها في الدنيا هما مكة المكرمة والمدينة المنورة.
لقد لقب ملوك هذه البلاد بلقب شريف عظيم رفيع هو خادم الحرمين الشريفين فيا له من اسم طيب لم يسبقوا له من قبل.
حفظ الله وطننا وقادته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، وحفظ الله شعب هذه البلاد وأعزنا بطاعته، ورحم الله من أسسوا ووحدوا هذا الوطن المعطاء من مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود حتى مؤسس الدولة السعودية الثالثة جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراهم وجزاهم عنا وعن المسلمين كل خير.
د.علي بن محمد بن عبد العزيز المزيد - عضو لجنة الأهالي بمنطقة القصيم
(يوم التأسيس يوم غالٍ)
إن يوم التأسيس هو يوم غالٍ على كل مواطن، ففي هذا اليوم انطلقت أول نواة للدولة السعودية الأولى وفيه بدأ بناء صرح الدولة السعودية الفتية الأولى والتي بعدها أتت الدولة السعودية الثانية ثم الدولة السعودية الثالثة التي أسسها ووحد كياناتها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- فكانت -بحمد الله- دولة عصرية يرفل شعبها بالأمن والأمان ورغد العيش في ظل حكومة رشيدة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير -حفظهما الله ووفقهما لكل خير.
أحمد بن عبدالعزيز الرشودي - عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
سنتذكر جهود المؤسس
يوم التأسيس لمملكتنا الغالية المملكة العربية السعودية هو يوم نستذكر فيه تأسيس الدولة السعودية الأولى، حيث قامت على يد الأمير محمد بن سعود آل سعود - رحمه الله - بعد جهود وتضحيات واسعة وعاصمتها الدرعية التي تشهد حالياً تحولاً لتكون رائدة التاريخ والحضارة والثقافة ضمن مستهدفات الرؤية 2030.
ويوم التأسيس هو أحد الأيام التاريخية النبيلة التي نستذكر فيه جهود من سبقونا من الأجداد الذين ضحوا من أجل تأسيس البلاد ووضعها على طريق الحضارة والتطور لبناء هذا الوطن العظيم تحت راية التوحيد وعقيدة الإسلام الراسخة.
هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه بكل شموخ وفخر بما تحقق على أرض وطنه المعطاء،
يأتي يوم التأسيس ليكون بمنزلة يوم فخر وانتماء لأرض هذا الوطن، الذي يتم فيه التعرف على إنجازات الحكام على مر السنين، والذين كان لهم بصمة لا تُنسى، من أجل وضع حجر الأساس لبناء الدولة السعودية، وتطورها على مر العصور، لتصبح أحد الدول العظمى في ظل قيادة حكيمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، كما ولهذا اليوم الأهمية الكبرى لأجل غرس المبادئ الوطنية في الأجيال القادمة، وتعريفهم بما قدمه أبطال المملكة، لأجل أن يعيشوا على وطنهم آمنين مستقرين.
حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائب أمير منطقة القصيم، وحفظ الله على بلادنا إيمانها وأمنها وشعبها واستقرارها.
دمت شامخاً يا وطني الغالي، وأعاد الله علينا هذه المناسبة السعيدة بالخير واليمن والبركات سنوات عديدة وأزمنة مديدة.
علي بن خليفة الحصنان - عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
هذا اليوم المجيد
يأتي هذا اليوم المجيد ذكرى التأسيس لبلادنا الغالية مذكراً لنا بنعم عظيمة من أهمها اجتماع الكلمة واتحاد الصف تحت راية واحدة وقيادة راشدة عادلة قضت ولله الحمد على كل مظاهر الاختلاف والتناحر والتفرق, نشرت الأمن والأمان وقضت على الخوف والجوع والمرض والأوبئة, وهذا بتوفيق من الله عز وجل ثم هذه القيادة الرشيدة التي بسطت العدل, وسعت إلى تطور الإنسان والمدينة, فأصبحت بلادنا مضرب المثل في جميع المجالات فأدام الله عز قيادتنا وبلادنا وشعبنا الكريم. وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم حفظه الله وإلى أفراد الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل داعياً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ودينها.
سليمان بن سلطان الفهيد - عضو لجنة أهالي منطقة القصيم