واس - الرياض:
مجالات خيرية عديدة تفردت بها المملكة العربية السعودية، فكانت الدولة السبّاقة التي يشار إليها بالبنان في كل عمل خيري وإنساني وإغاثي، تسابق الكل، ولا تبتغي جزاءً ولا شكوراً إلا الأجر والثواب الكبير من الله -جل وعلا-.
ومن تلك المجالات الرائدة التي أحرزت فيها المملكة قصب السبق، هو مجال فصل التوائم السيامية، حيث استطاعت المملكة -بحمد الله- تحقيق الريادة العالمية والإشادة الدولية من قبل الدول والمنظمات ذوات العلاقة، فضلاً عن أهالي التوائم السيامية. فعلى امتداد 32 عاماً، نجح البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، في تسطير الإنجازات تلو الإنجازات، من خلال إجرائه 54 عملية فصل ناجعة للتوائم السيامية، ولا تقتصر ريادة المملكة فيه على الريادة الطبية فحسب، وإنما الريادة الإنسانية أيضاً، إذ يحظى البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية باهتمام مباشر من قيادة المملكة، التي تُصدر التوجيهات باستقبال حالات التوائم، وإجراء العمليات الجراحية لها، وتنفرد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- دون غيرها بمنح هذا الاهتمام الإنساني لحالات التوائم السيامية في العالم.