«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف أن مهرجان التمور يمثل أهمية اقتصادية كبيرة سواء للمنطقة أو للمملكة بشكل عام، كون قطاع النخيل والتمور يعد أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويحظى بدعم من القيادة الحكيمة -أيدها الله- التي أولت هذا المنتج الاقتصادي كل الرعاية والاهتمام. وأشار سموه إلى أهمية منطقة الجوف زراعياً وما حباها الله من نعم عظيمة من جودة الأراضي الزراعية وعذوبة الماء ووفرتها وتنوع المنتجات الزراعية فيها، مما جعلها من المناطق الأولى زراعياً في المملكة، مبيناً أن منطقة الجوف تعد سلة غذاء المملكة بسبب الدعم الذي يلقاه هذا القطاع من الحكومة الرشيدة.
جاء ذلك خلال تدشين سموه مهرجان التمور بالجوف في نسخته التاسعة، الذي تنظمه أمانة المنطقة ممثلة في بلدية دومة الجندل، وتستمر فعالياته لمدة 7 أيام في مدينة المعارض بمحافظة دومة الجندل. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مدينة المعارض وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان، ومحافظ دومة الجندل الدكتور طلال بن مشل التمياط، وأمين المنطقة المهندس عاطف بن محمد الشرعان وعدد من المسؤولين.
وتجول سمو أمير المنطقة في أجنحة المهرجان، مستمعاً من رئيس بلدية دومة الجندل المهندس سميحان بن محمد الشمري، لشرح عما تحتوي عليه الأجنحة، كما التقى عدداً من المزارعين المشاركين، حيث استمع لمرئياتهم واحتياجاتهم مؤكداً تقديم الدعم للمزارعين وحثهم على التميز في جودة المنتجات. وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم كلمة لأمين الجوف قدم فيها الشكر لسموه على رعايته الكريمة وتدشينه للمهرجان، مؤكداً حرص سموه على نهضة المنطقة وإقامة العديد من المهرجانات الزراعية لإبراز الدور الاستثماري الزراعي وجعل المنطقة الوجهة الاقتصادية الأولى في مجال الصناعات التحويلية الزراعية مما يزيد من فرص أصحاب المزارع والمنتجين لتطوير أعمالهم الزراعية بشكل احترافي وعمل مؤسسي يحقق فرصاً وظيفية للشباب بشكل واسع ومنظم، مشيراً إلى جائزة سموه للتمور التي تعتبر حافزاً للمزارعين لرفع جودة منتجاتهم. بعد ذلك تابع سموه والحضور عرضاً مرئياً وأوبريتاً غنائياً عن يوم التأسيس. وفي ختام الحفل كرّم سمو الأمير فيصل بن نواف رعاة المهرجان والداعمين.