أحمد المغلوث
بدون مبالغة كل يوم يقدم ولي عهدنا ورئيس مجلس الوزراء ورئيس إدارة شركة تطوير المربع الجديد كل جديد مؤكداً بما لا يقبل الشك أنه منحاز للمستقبل ورؤيته الوثابة وكل مشروع يقدمه للوطن يحمل في طياته دلالة مهمة وهي أن الطريق للمستقبل مفتوح لبناء الوطن بأسلوب حديث يتجاوز المعاصرة ليلامس الأفق الواسع الذي دفع بالوطن ومناطقه ومحافظاته وجعلها تواكب الحداثة والعصر بصورة لافتة مما جعل العالم وقادته ينظرون إليه باحترام وتقدير كبيرين نتيجة لما فعله في المملكة من تطور مدهش ونهضة تتنامى يوما بعد يوم. كل هذا حدث خلال سنوات قصيرة في عمر الزمن. وعندما ينحاز ولي عهدنا المحبوب إلى العمل الدؤوب والإخلاص في كل منجز. فهذا يعني حث الجميع لمواصلة العمل الجاد من أجل فعل يسمو بالوطن ويجعله كما يحب وطن الاستمرارية والإنجاز الذي بات يشار إليه في مختلف وسائل الإعلام في العالم باحترام واهتمام وذلك كونه حقق للوطن وفي وقت قياسي ما لم تحققه العشرات من دول العالم فباتت المملكة في هذا العهد الزاهر مملكة عظمى. وكما تشير كلمات تلك الأغنية «الشيلة» اللطيفة التي لامست كلماتها القلوب كونها تعبر عن حبنا لقيادتنا ووطننا الحبيب الذي من أجله أطلق عراب الرؤية «شركة تطوير المربع الجديد» بهدف تطوير أكبر داون تاون حديث عالميا في الرياض عاصمتنا التي العزيزة على الجميع. فمشروع المربع الجديد كما شاهدناه في مختلف وسائل الإعلام يعتمد على تصاميم تطبق معايير الاستدامه ورفع مستوى جودة الحياة وكما جاء في الأخبار يشتمل على المساحات الخضراء والأنشطة المجتمعية. إضافة إلى متحف مبتكر وجامعة متخصصة في التقنية والتصميم ومسرح متكامل متعدد ومن ذلك المساحات الخضراء، وتوفير مسارات للمشي، وتعزيز المفاهيم الصحية والرياضية والأنشطة المجتمعية. كما يضم المشروع متحفاً مبتكراً، وجامعة متخصصة في التقنية والتصميم، ومسرحاً متكاملاً متعدد الاستخدامات، وأكثر من 80 منطقة للعروض الحية والترفيهية.. فلا عجب بعد هذا وأكثر من هذا أن يتحدث الإعلام في الداخل والخارج عن المشروع العملاق. الذي يأتي مواكباً والوطن يستعد للاحتفال بيوم التأسيس النفيس.. وكأن ولي عهدنا الحبيب يقدم للوطن هديته بهذا المناسبة العظيمة. مواكباً لهذه الذكرى التي يحتفي بها الوطن قيادة وشعباً. تقديراً وعرفاناً بذكراه العطرة التي تعيدنا إلى يوم نشأة الوطن كمملكة فتية تزهو بكونها وطن الإسلم والسلام. وما أروع أن يستحضر أبناء الوطن هذه الذكرى العطرة وهم يعيشون اليوم حياة خير ورفاه. ويتطلعون في ذات الوقت لكل جديد ومفيد لهم وللوطن وهم يرفعون أكفهم بالدعاء ومن الأعماق لكل الملوك الذين تعاقبوا على قيادة هذه المملكة رحمهم الله. وماذا بعد ان إعمار الدول لا تقاس بالسنوات أو العقود وإنما تقاس بالإنجازات والعمل من أجل الوطن والمواطن ومن يعيش في أرضنا الطيبة والمباركة يشعر بغبطة وسعادة كبرى كونه محظوظاً أنه ينعم مع أسرته بخير وأمن واستقرار هذا الوطن الشامخ. الذي يواصل قادته الكرام بدفع عجلة التقدم فيه دائماً إلى الأمام في ظل راية الإسلام..