«الجزيرة» - الاقتصاد:
وقّع صندوق التنمية الزراعية، في الرياض، مذكرة تفاهم مع شركة التنمية الزراعية المحدودة؛ بهدف بناء شراكة فعالة للعمل بشكل تكاملي على خلق فرص في الاستثمار الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي وكذلك في مجال الصناعات الغذائية وتفعيل الإجراءات والتدابير اللازمة لتحقيق الهدف المنشود من خلال طرح مبادرة الزراعة التعاقدية بالشراكة مع صغار المستثمرين من أصحاب مشاريع الدواجن المرخصة.
وقع المذكرة مدير عام الصندوق منير السهلي، ومدير شركة التنمية الزراعية أحمد عسيلان، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.
وتهدف المذكرة إلى التعاون في مجال الزراعة التعاقدية ومجال الاستحواذ على المشاريع المتعثرة وإعادة تشغيلها عن طريق وضع خارطة الطريق للأفكار والمقترحات التي تساعد على إعادة تأهيل تلك المشاريع والاستفادة منها. وتهدف أيضًا إلى زيادة الناتج المحلي والسعي إلى تحقيق الأمن الغذائي للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن من خلال تمويل المشاريع المستهدفة في مختلف قطاعات النشاط الزراعي والتي تشمل (القطاع الحيواني والنباتي والتصنيع الغذائي وصناعة الأعلاف والبيطرة) والتركيز على النشاط في قطاع الدواجن اللاحم لخبرة الشركة العملية والتسويقية في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون بين الطرفين في مجال التدريب والاستشارات وعقد المؤتمرات والندوات فيما يخدمهما، وقيام كل منهما في دوره الرائد في التنمية الزراعية المستدامة. ويقدم الصندوق منتج تمويل الزراعة التعاقدية؛ بهدف دعم صغار المزارعين والمستثمرين، وهو عبارة عن تمويل رأس المال العام لبناء عقد بين المزارع والمسوق، ويكون بحسب الدورة الإنتاجية وبحد أقصى سنتان، ويستفيد منه المزارعون، وشركات التسويق الزراعي، والجمعيات التعاونية، ويركز على محاصيل الفواكه، والخضراوات، والمحاصيل البعلية، والبن، والقمح.