وكالات - عواصم:
أعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية، يونس سيزار أن عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الشهر الجاري زاد إلى 40642. أما في سوريا، فقد بلغ عدد الضحايا حتى الآن ما يقارب 5800 منذ وقوع الكارثة، متوزعين بين مناطق النظام والمعارضة في البلاد، بحسب «فرانس برس».
ولم تذكر تركيا ولا سوريا عدد الذين ما زالوا في عداد المفقودين. وتكثف وكالات الإغاثة الدولية جهودها لمساعدة الملايين الذين تركوا بلا مأوى، وكثير منهم ينامون في الخيام أو المساجد أو المدارس أو في سياراتهم الخاصة.
كما ناشدت الأمم المتحدة الخميس العالم لجمع أكثر من مليار دولار لمساعدة عمليات الإغاثة التركية. جاء ذلك بعد يومين فقط من مناشدتها لجمع 400 مليون دولار للسوريين.
يشار إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط- فبراير عند الساعة الرابعة و17 دقيقة فجراً اعتبر واحداً من أسوأ الكوارث في المنطقة.
وأشارت فرق وكالة فرانس برس إلى أن فرص النجاة تراجعت حول مركز الزلزال شمالاً في المناطق الجبلية مثل كهرمان مرعش وحتى المناطق الثلجية في البستان وأديامان، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر ليلاً.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا ارتفاعاً كبيراً بالنظر إلى عدد الشقق السكنية التي دمرها الزلزال الذي يقدر بنحو 264 ألفاً، ومع بقاء كثيرين في عداد المفقودين.
من جانبه، أعلن مدير برنامج الأغذية العالمي، أن السلطات المحلية في شمال غربي سوريا لا تسمح بالوصول المطلوب لفرق البرنامج التابع للأمم المتحدة، محذراً من أنه لم يتبق لديه من الأموال المخصصة لجهود الإغاثة من الزلزال سوى ما يكفي لمدة 60 يوماً.
يشار إلى أن عدد الضحايا في المناطق السورية وحدها بلغ حتى الآن ما يقارب 5800 منذ وقوع الكارثة، متوزعين بين مناطق النظام والمعارضة في البلاد. فيما لا تزال المساعدات أقل من الحاجات بأضعاف في المناطق المعارضة التي تشهد أوضاعا معيشية متردية منذ ما قبل وقوع الزلزال أصلاً، بعد سنوات من الحرب التي شهدتها البلاد.