حظيت منطقة عسير برعاية كريمة من الملك سلمان وولي عهده -حفظهم الله- في الآونة الأخيرة، تجلّت في كثير من المشاريع العملاقة التي تخدم المنطقة كواجهة سياحية متفردة في كثير من المميزات التي تجعلها في مقدمة مصائف المملكة، كذلك تم إرساء العديد من المشاريع الخدمية التي تخدم المنطقة بشكل عام، إضافة إلى شبكات الطرق المهيلة التي نفذتها الدولة في عسير بشكل لم يسبق له مثيل، ومن يشاهد تلك الطرق، والأنفاق التي تخترق تلك الجبال الشاهقة يدرك أن هناك عزما وحزما على ربط كافة مناطق عسير بشبكة تصل إلى كل قرية، وبيت سواء في السهل، والجبال، وفي تهامة أو في السراة في البادية أو في الحاضرة.. وهي مشاريع عملاقة تكلف المليارات تقدمها الدولة -رعاها الله- بكل سخاء لعسير وغير عسير، لكن عسير يقصدها السياح والمرتادون من كافة الأقطار والأمصار خاصة في موسم الصيف، لذلك وجدت اهتماماً كبيراً من الدولة في مجالات متعددة ليس في الطرق فحسب بل في كل مناحي الحياة، ويتم استكمال هذا التطور الهائل بالعديد من المشاريع الصحية، والتعليمية، والاجتماعية، وكل ما يهم المواطن، والسائح، والمقيم، فوق هذا كله تحظى منطقة عسير بأمير نذر نفسه لخدمة هذه المنطقة بشكل لافت وجديد يعد متفرداً فيه ألا وهو تنفيذ الإدارة من الميدان، حيث نجد سموه في كل مكان في الجبال، والسهول في تهامة، وفي السراة، يشرف بنفسه على المشاريع التي تنفذ، ويتفقد مجالات النقص فيها ويتابع مع المنفذين، والمشرفين من أرض الميدان وليس من المكاتب، مما وجد صدى طيبا، ومرحبا به لدى كافة مناطق عسير فيما يجدونه يتابع كل تلك المشاريع بإشراف مباشر من المواقع نفسها، وكذلك يقوم بتفقد القرى والأحياء، والمحافظات يومياً كل يوم تجده في موقع معين، وقام بحل العديد من الإشكالات سواء فيما يخص الأهالي أو المنطقة بشكل عام، وكان لتواصله المباشر مع المسؤولين في الدولة، والوزراء أكبر الأثر في تحريك كثير من الركود السابق في المنطقة، يعمل بكل ثقة واهتمام، ويظهر نشاطاً غير عادي في متابعة كافة الأحداث الجارية في المنطقة ويحاول إيجاد الحلول السريعة التي تخدم المواطن والمنطقة بشكل عام، كذلك تميزه بالتواضع الحجم، والمشاركة الفعالة مع المواطنين في أفراحهم، وأتراحهم كما هي عادة آل سعود منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحتى اليوم، لذلك فليس بمستغرب ما يقوم به صاحب السمو الملكي الأير تركي بن طلال بن عبدالعزيز من جهود تذكر فتشكر، وأسلوب سموه في تنفيذ الإدارة من الميدان أسلوب أتمنى أن يكون لدى كل مسؤول حتى يكون على اطلاع مباشر بما يحدث ويحاول معالجة أي قصور في وقت أقل وجهد مختصر فنحن بحاجة إلى أمثال سموه في كل شبر من أراضي المملكة، لكي تتوافر عوامل النجاح، والفلاح لكل المشاريع التي تقوم بها الدولة -رعاها الله-، وتصرف عليها مليارات الريالات لإسعاد المواطن أولاً وخدمة الوطن وكل من يعيش على أرضه ودام عزك يا وطن..
** **
alfrrajmf@hotmail.com