وكالات - عواصم:
أكد برنامج الأغذية العالمي أن مخزون المساعدات بدأ في النفاد بعد توزيعها بشكل عاجل للمتضررين، مطالبا بفتح جميع المعابر مع سوريا.
يشار إلى أن قوافل المساعدات دخلت الاثنين، أول قافلة مساعدات من مناطق «الإدارة الذاتية» التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، وهي مناطق منكوبة جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع، عبر معبر أم جلود.
أتى ذلك بعد أن كانت شاحنات المساعدات تصطف أمام المعبر منذ 5 أيام وكانت الحكومة الأميركية دعت النظام السوري وجميع الأطراف إلى الموافقة على الفور على دخول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في أنحاء البلاد، وفق رويترز.
كما دعت واشنطن رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى منح الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين دون استثناء، وحثته على إعطاء تفويض شامل لتوصيل المساعدات الإنسانية.
بدوره، أوضح متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرويترز، الأحد، أن نقل مساعدات الإغاثة من المناطق التي تسيطر عليها حكومة النظام إلى الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة «هيئة تحرير الشام».
ودخلت الأحد قافلة أممية جديدة إلى سوريا من تركيا محملة بمساعدات يحتاج إليها بشدة ضحايا الزلزال من السوريين. كما دخلت 10 شاحنات إلى سوريا من معبر باب الهوى في الشمال الغربي السوري، بحسب فرانس برس، محملة بلوازم للإيواء المؤقت مع خيم بلاستيكية وبطانيات وفُرش وحبال وما إلى ذلك.
يشار إلى أن المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غربي سوريا تُنقل عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود.