وكالات - عواصم:
ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال إلى نحو 37 ألف قتيل في تركيا وسوريا، وسط استمرار عمليات الإنقاذ للعثور على أحياء رغم تضاؤل الآمال.
فقد أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد قتلى الزلزال في البلاد إلى 31 ألفاً و643.
من جهته، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان، إن أكثر من 4300 شخص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 7600 آخرين في شمال غربي سوريا حتى يوم 12 فبراير/شباط، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن عدد الضحايا بلغ أكثر من 5200.
فيما أكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن غريفيث أن مرحلة عمليات الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا «تقترب من نهايتها»، وأن الحاجة الماسة ستصبح توفير الملاجئ والطعام والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية.
إلى ذلك، أكد أن الأمم المتحدة ستعمل على نقل مساعدات من مناطق سيطرة النظام لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال الغربي الذي يمثل خط مواجهة نادرا ما مرت عبره مساعدات أثناء الصراع. كما لفت إلى أنه سيتم إطلاق نداءات لتقديم المساعدة لجميع المناطق التي تضررت من الكارثة.
يشار إلى أن الزلزال الذي وقع في السادس من فبراير ألحق دمارا هائلا بمساحات شاسعة من شمال غرب سوريا، وهي منطقة قسمتها الحرب الدائرة منذ 12 عاما، لتشمل أراضي خاضعة لسيطرة المعارضة على الحدود التركية وأخرى خاضعة للنظام برئاسة بشار الأسد.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن عدد المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا هذا الأسبوع، بلغ نحو 26 مليون شخص.
وأطلقت المنظمة التابعة للأمم المتحدة نداء عاجلاً لجمع 42,8 مليون دولار لمساعدتها في تلبية الحاجات الصحية الطارئة والكبرى.