برعاية أبوية من كل من أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وبحضور معالي زير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، ورئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد العامري، ومدير جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد اليماني، وعدد من أصحاب السعادة المسؤولين من رجال التعليم والإعلاميين وأولياء الأمور، احتفلت أمانة جائزة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للتميز والإبداع، مؤخراً، بتكريم الفائزين بها في دورتها الأولى وتسليمهم الجوائز.
هذه الجائزة (جائزة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للتميز والإبداع)، كان لها أعظم الأثر في توثُّب الطلاب والطالبات للتنافس في مجال التحصيل العلمي وكسب المعارف، فيما ينعكس على مسيرتهم التعليمية والعملية.
الجدير بالذكر أن سمو أمير منطقة الرياض -حفظه الله- له العديد من المبادرات والحضور المتميز في العديد من المجالات، وما هذه الجائزة السنوية للتميز والإبداع إلا دليلاً لحسه الوطني وحبه تشجيع وتحفيز الطلاب والطالبات على الاجتهاد والمنافسة الشريفة، وأيضاً إظهار المواهب في المجالات التي يحتاجها الوطن، وتتساير مع سوق العمل ومتطلبات التنمية.
منطقة الرياض فخورة بأميرها الذي يجسِّد الوفاء لأهل الوفاء الذين يعودون بخيرهم على مجتمعهم ووطنهم، وفخورة أيضاً بطلابها وطالباتها الذين سيساهمون في تعزيز مكتسبات الوطن ومنزلته، ويرفعون من جودة أعماله، وهو الأمر الذي عبَّر عنه الأمير فيصل بن بندر في كلمته التي ألقاها عن سعادته بوجوده في هذا المحفل العلمي الذي من خلاله نصل إلى كل طالب وطالبة في هذا المجال، مؤكداً أن الجائزة تقدم لهم كحافز للمستقبل وما يقدموه، وقال: «أنا متفائل - إن شاء الله - بأنهم سيكونون خير أداة لهذا الوطن».
حمل حفل الجائزة، في جامعة الأمير سلطان، تأكيداً جديداً على أن الجائزة تم تأسيسها لتستمر وجهود التكامل والتشاور والسعي لتقديم كل ما يسهل تقديمه من مال ومن فكر ومن جهد ومن توجّه، في سبيل إنجاح مثل هذه الجائزة، خصوصاً أن العام الحالي كانت البداية بالطلب، والعام القادم ستكون هناك جوائز متفرعة وكثيرة، لتشمل جميع القطاعات الحكومية والخاصة.
الاعتماد الأخير من أمانة الجائزة، بتوجيهات سمو الأمير فيصل بن بندر، عدد الفائزين بها لهذا العام بلغ 81 فائزاً، منهم 25 طالباً من التعليم الجامعي و51 طالباً من التعليم العام و5 طلاب من أصحاب الهمم، وشمولية سجل الفائزين من ثلاث دول عربية شقيقة هي مصر والأردن وسوريا، بالإضافة إلى طلاب المملكة، يلفت إلى الخطوات الكبيرة والمتواصلة التي تحققها الجائزة، لرفع البيئة المُمكِّنة للأفراد والمؤسسات نحو التميز والإبداع وبناء مجتمع المعرفة، من خلال رؤية المملكة 2030 للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية والتنموية.
النموذج التنموي في إمارة منطقة الرياض يسير بكل ثقة وعزم بالنظر إلى الخطط والأهداف، وبما يحقق رؤية وتطلعات خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمين - حفظهما الله -.