«الجزيرة» - الاقتصاد:
تحدّث عضو هيئة التدريس بقسم المحاسبة في جامعة الفيصل الدكتور هشام البراك عن المعايير الدولية بمفاهيمها وأجزائها وعناصرها الرئيسة متماثلة مع المعايير السعودية، منوهًا أن الفرق بينهما هو شمول المعايير الدولية والتي تُعد أكثر شمولًا تغطي الكثير من الموضوعات وأكثر عمقًا من ناحية الإفصاح ومتطلباتها. جاء ذلك خلال انعقاد جلسة حوارية بعنوان «أثر التحوّل إلى المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية على الزكاة»، وذلك ضمن أعمال مؤتمر «الزكاة والضريبة والجمارك المنعقد بالرياض وأوضح الشريك - المدير بي دي أو العمري - جهاد العمري أن الزكاة تُحتسب من حيث تنتهي المعايير المحاسبية في احتساب صافي الربح والأصول والالتزامات التي تُحدد الوعاء الزكوي، مبينًا أن استخدامنا للمعايير الدولية وبناء المعايير لها بناء على إطار ثابت ومعايير تُبنى على هذا الإطار، بذلك نأخذ جودة بالمعلومة التي تظهر في التقارير المالية. وأكد الشريك المسؤول بشركة إرنست آند يونغ بالمملكة العربية السعودية فهد الطعيمي أن مُعدي المعايير الدولية ينظُرون إلى الاستخدام الأمثل للمعايير بشكل عام وهي نتيجة تؤدي إلى إثبات وعرض قوائم مالية بشكل عادل لتلك المنشآت، وعدّ الطعيمي الهدف الأساسي لدى مُعدّي المعايير الدولية دائمًا ينظرون إلى مسألة التكلفة والفائدة، وهذا هو الأهم في مرحلة الإعداد، وعلى المُعدّين العبء الكبير إلى النظر لهذه المعادلة ومستخدمين القوائم المالية بشكل أوسع وإلى أي شريحة يتطلّعون لها. فيما أشار الأستاذ المشارك في قسم المحاسبة بكلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود الدكتور وليد الشباني إلى إضافة المعايير الدولية الشيء الكبير للمملكة، التي اتسمت بالشمولية التي كانت تفتقر إليها بالمعايير المحاسبية، وتحديث المعايير، مؤكدًا افتقاد المملكة لهذين المعيارين بالسابق، إلا أن المعايير السعودية في وقتها كانت ذات جودة، وبهذا السبب الذي لم يُمكننا من الانتقال بسرعة إلى المعايير الدولية لوجود معايير ذات جودة كانت بذلك الوقت كافية.