عبد الرحمن بن محمد السدحان
* نشرت لي في هذه الصحيفة الغراء، في أحد أعداد العام قبل الماضي رؤية، طرحت فيها عرضاً متعدد الأطياف رائع المعاني، بمناسبة مرور أعوام منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، منصب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ثم عدل جزءٌ من هذه الحقائب الوزارية ليصبح (رئيس مجلس الوزراء)، إضافة إلى ولاية العهد ووزارة الدفاع.
* * *
* وسموه الكريم رمزٌ سامٍ لطموح والده -أيده الله-، وجهوده المباركة لاختراق جدار الماضي والحاضر معاً، لمصلحة الغد الواعد لهذه البلاد حكومةً وشعباً، ويجسد ذلك كله وعدٌ طموحٌ بإنجازٍ يبشر بكل أمل جميل لهذه البلاد الغالية.
* * *
* إن طرح (الجزيرة) آنف الذكر قد منحني حافزاً أدبياً ومعرفياً ثميناً للحديث عن شبل هذه البلاد الغالي، محمد بن سلمان، هذا الرجل الذي يتدفق حباً وحماساً وتفاؤلاً لحاضر أمته ومستقبلها، مستهدياًَ بربه الأعلى، ثم بطموح وعزم والده الملك سلمان -أيّده الله-، لتعزيز ومضاعفة قفزات التحول الطموح لهذا البلد الآمن الأمين، في مجالات شتى، أمنياً واقتصادياً وتربوياً واجتماعياً وثقافياً، وغير ذلك من طموحات التنمية وغاياتها.
* * *
* إن ما بذله ويبذله سموه الكريم من جهودٍ طموحة وموفقة لتحقيق الغايات السامية لوالده الولي الأمين، وما جسّده سموه من إرادة وعزم صادقين لمضاعفة مخرجات التنمية، وتطوير حصادها في بلادنا الغالية، دون التفريط بقيم ومبادئ الدين الحنيف والحضارة المنشودة التي ترتكز عليها هوية أمتنا حاضراً ومستقبلاً، بإذن الله وتوفيقه.
* * *
* كل تلك المواقف والجهود الموفقة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية لبلادنا، وبذل الجهود، متطلعاً إلى إنجاز أفضل لبلادنا، وطناً وسيادةً، وما ذاك على الله بعسير.
* * *
* وعلى صعيد أهم وأعم، أجزم بثقة أن سمو الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، يقرن دوماً قوله بالفعل، مجسداً بذلك حُلم والده المفدى، وإرادته لتحقيق النمو المنشود في ضوء حيثيات العصر المشروعة.
* * *
وبعد..
فليس غريباً يا سيدي أبا سلمان أن تفاخر بك بلادك وأهلها، بما أنجزته وما تحلم بإنجازه لبلادك.
زادكم الله ارتقاءً في دروب العزة والإنجاز، لرفعة هذا البلد الأمين، وزادكم ثقةً وحضوراً في أفئدة وأحلام أهل هذه الأرض الطيبة، في ظل حكمة ورؤية والدنا الأغرّ.. الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله ورعاه.