عبدالعزيز بن سعود المتعب
كما عوَّدنا القراء الكرام برصد فحوى ما يدور عن الأدب الشعبي في بعض الصالونات الأدبية وطرحها هنا بكل «حياد وموضوعية»، عليه أشير لتساؤل أحد أبرز الشعراء المعروفين الأسبوع الماضي قائلاً ما نصه: (أين الوفاء للصفحات الشعبية من قبل كثير من الأسماء الذين عَرّفت بهم وقدّمتهم للناس وبعد أن تبوأوا ما أوجدهم في دائرة الضوء سواء بإناطة مسابقات شعر بهم أو برامج خاصة بالشعر وغيرها لم يشيروا من بعيد أو قريب للصفحات الشعبية والقائمين عليها في كل المراحل وهي جزء من تاريخ شهرتهم، بل تنكروا لها بشكل سافر مؤسف). وأضاف: (هل جزاء المعروف والطيب والتوجيه الصائب لتجربة الشاعر في طور التكوين هو التنكر والخذلان؟! وهل الوصولية والمصالح الشخصية المكشوفة للبعض باسم الشعر المظلوم في مجملها داء ليس له دواء، أم أن الرصد أولى خطوات العلاج، وهو ما يجب أن يطرح بمهنية بحتة وإن أحرجت مواقف الكثيرين؟!) اقتطفت بشكل مقتضب جزءاً فقط مما دار من حديث كثرت حوله المداخلات ووجهات النظر الإيجابية العديدة، ولي عودة قريبة لتسليط الضوء عليها مجدداَ ووضع النقاط فوق الحروف.
- وقفة للصديق الشاعر مساعد الرشيدي - رحمه الله:
الشتاء يرثع ورى البال والليل ايحبي
والطعون أقفت فرادا وجت متخاويه
صاحبي لامرّك الشوق مرّه.. مر بي
لاتجيني مع هجوسٍ تجيني ضاويه
آه ياصعب اغترابي بَعَدك وما اصعبي
عقبك الدنيا بعيني غدت متساويه