أحمد القرني - الرياض:
إنفاذاً لتوجيهات خادمِ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- أطلقت المملكة جسراً جوياً من مطار الملك خالد الدولي بطائرات الإغاثة السعودية، التي تحمل على متنها عديد من مئات الأطنان من المواد الإغاثية والإيوائية شملت أطناناً من المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، إضافة إلى الفرق الصحية والمواد الطبية وفرق البحث والإنقاذ السعودي مع جميع التجهيزات التي يحتاجها من الآليات والمعدات والمضخات والأدوية الطبية والتجهيزات الفنية وغيرها.
حيث يباشر فريق البحث والإنقاذ عمله وفق أساليب عملية وعلمية روعي فيها طبيعة الحدث للتعامل معه بالطرق المثلى، والمساهمة - بمشيئة الله - في عمليات إنقاذ المحتجزين والمتضررين والبحث عن المفقودين.
وتضم الفرق المشاركة فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، وفريقاً طبياً من هيئة الهلال الأحمر السعودي، وفرقاً ميدانية تطوعية من جميع التخصصات التي وصلت إلى مطار غازي عنتاب في جمهورية تركيا، حتى يوم أمس الأول، وذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، تجسيداً للدور الإنساني النبيل للمملكة العربية السعودية، وما زالت المملكة تقوم بدورها الإنساني والإغاثي للمتضررين جراء الزلزال في سوريا وتركيا ميدانيا عبر جسرها الجوي الإغاثي في تلك المناطق المنكوبة.