عبدالمحسن بن علي المطلق
و هو {إلقاء القول على الكاتبَ ليكتبهُ} -مصدر فعل أملى يملي - ، ويُقال كذلك أمللت أمله إملالًا ، وربما ( ) ، استعمل الإملاء بمعنى / قواعد الكتابة أو التسطير.. و التي يماسّها كثيرا ماء هذ الطرح ..
وبالمناسبة ما لي من جُهد بهذا-هنا- عدا «النقل» ..الذي هو همزة( وصل) مدٍّ يقوم بها من يرى موضعٍ ما بحاجة-يلزم -التنبيه له ، و إن كان لبعض الايضحات ما لا يدقق بها ، و السبب - الرئيس- ما تلفاه من ذاك السقط آن غشاه العفويةً التي لا ترصّد بعينه..دعى فاعله إليه ، فضلا عن سابق اصرار ممن قام به ! و اقصد ذاك المعاند الذي يلتفّ حول حماه فاعله عنادا بما يرومه ، على مبدأ (خالف تُعرف)!
فأتى هذا النُكر منه فقط ليُعرف ، حتى و إن لم يبدي ، فكذا نحسب فاعله - و الله حسيب الجميع- فالآية يوم ذمّة الظن لم تُطلق ، بل قالت ان بعض ( أي ليس ) كل.. الظن إثم ، إذ هناك مسوّغات تجعلك تحتمل وقوع الشيء ، فمثلا ما قاله»فاروق» الأمة رضي الله عنه عن(الدراهم..لها أعناق )، أي مهما أخفاها صاحبها الشحيح- البخيل-! ، فهي تفرط منه بموقف ، أو تندّ عما أُعتيد منه ، و قد يكون عندئذ تحت سنديان (الحاح )مشهاة نفس دفعاه لشراء شيء معيّن عدا أن النيّة بهذه الجزئية الجليلة- في ديننا - مما لأمرها أنها خفيّةً ، لا يطلع عليها سوى علّام الغيوب ، لكنها - النيّة- لا تخفى بمشاهدٍ..
كمن تراه و بُعيد الاذان قد شقّ طريقا للمسجد ، فَاللَّهَ تَعَالَى ..القائل في تنزيله ، الصادق في قيله( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ ) الآيَةَ ، أي عندها تجزم أنه ذاهبٌ ليصلّي ، و هذا الجزم موصولا حبال دلوه بنص ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( ) : ( إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَتَعَاهَدُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ) ، رواه الترمذي ، وأحمد في مسنده ،وغيرهما ، جميعهم من طريق دراج أبي السمح ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد به ، و للعلم أن هذا إسناد ضعيف..جاء تعليق ابن باز يرحمه الله(..هذا وصفٌ «أغلبي» ، أن الغالب على أهل المساجد الخير ، مَن حافظ على الصلاة واستقام على أدائها في الجماعة فالغالب عليه أنه من أهل الخير )..لكن الشيخ بالمناسبة نوّه على ذلك بشرط ، في اصطحاب جوابه( أنه لو ( )صحَّ الحديثُ..فهو وصفٌ أغلبي) ، مستدركا رحمه مولاه ( أن الحديث ضعيفٌ عند أهل العلم) ، و لعل بنصّ آخر (صحيح)المبنى يعضد ما تقدّم من معنى قولا للمنّة ، ما صحّ عنه بالسنّة..عليه الصلاة و السلام {..أنتم شهداء الله في الأرض}متفق عليه ، ثم.. و أنت تلمح بمركبة احدهم عدة أكواب كفي- لمحلٍّ بعينه إلا و تجزم أنهُ من مُرتاديه ، و بعد /
ف السؤال:
[ أيهما أصح
اسأَل أو اسئل ؟ فالجواب:
لكل من يُخطئ في الإملاء ( )في كتابة الهمزة عليه مراجعة طريقة كتابة الهمزة المتوسطة ، إذ تنتمي الكلمات المذكورة في السؤال ( اسأل أو اسئل ) الى نوع الهمزة المتوسطة التي ترد في وسط الكلمة ، ولكتابة هذا النوع من الهمزات فإن له قواعد فيتم كتابتها بمقارنةِ حركتِها معَ حركةِ الحرفِ الّذي قبلها، ثمّ تكتبُ فوقَ نبرة أو واو أو ألف بما يناسب أقوى الحركتين.
سئل او سأل
ترتيب قوة
وأغلبيتنا لا يخفاه هذه الحركات أو أنها في ظنه وحسب نطقه سواء وليسوا كذلك ، و ذلك أنها-الحركات-الأخذ بها .. (من الأقوى إلى الأضعف):
1. الكسرة
2. الضّمّة
3. الفتحة
4. السّكون
قواعد كتابة الهمزة المتوسطة:
تكتب الهمزة المتوسطة بمقارنة حركتها مع حركة الحرف الذي قبلها:
1. إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الكسرة تكتبُ الهمزةُ على نبرة، مثال: عائد- فئة.
2. إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الضّمّة، تكتبُ الهمزةُ على واو، مثال: مُؤْمن – مَؤُونة.
3. إذا كانت أقوى الحركتينِ هيَ الفتحة تكتبُ الهمزةُ على ألف، مثلُ: ينْأَى-مَأْتم.
و- من الاستثناءات -.، أو ما لا يقع تحت قاعدة ما تقدّم (بوضع الهمزةُ المتوسّطةُ)في كتابتِها
مواضع ، منها ما يلي :
1. إذا جاءت الهمزة المتوسّطة مفتوحة بعد ألفٍ ساكنة تكتبُ على السّطرِ، مثال: عباءَة- قراءَة.
2. إذا جاءَت الهمزة المتوسّطة مفتوحة بعد واوٍ ساكنة تُكتبُ على السّطرِ، مثال: مروءَة- سموْءَل.
3. إذا جاءَت الهمزةُ المتوسّطة مفتوحة بعد ياءٍ ساكنة تُكتبُ على نبرة، مثال: هيْئَة- ييْئَس.
4. إذا جاءَت الهمزةُ المتوسّطة مضمومة بعد ياءٍ ساكنة تُكتبُ على نبرةٍ، مثال: ميْئُوس] منقول
و شاهدي الغزير لهذه الأسطر/
ترتيب قوة الحركات (من الأقوى إلى الأضعف):
1. الكسرة
2. الضّمّة
3. الفتحة
4. السّكون
و ذلكم ليتمّ الترتيب عليها حسب تسللها من ناحية( القوّة) التي تُقدّم بها حركة على أخرى
و ذلك أغلبيتنا من لا يخفاه الحركات ، أي ( التشكيل) ، لكن إما لا يستحضر ذاك التسلسل ،او يحسبهم بالوزن سوى ، و ما هم بكذلك ..] منقول بتصرّف
____
)تنبيه واو العطف تُوصل باللفظة كواو المعيّة ، فيما ( أو ) التخييرية لا توصل باللفظة- التالية-
)لافتة أخذت منّي ما أخذت «ليْسَت الصلاة عَلَى النَّبِيّ شَعيرةً تؤدي كلما يذكر الحبيب ، بل هي(ذِكْرٌ وعرفان ووَظِيفَة العمر ثم حسبك أن بِها ..يَشْرَح اللَّه صدرك ويَغفر ذَنْبَك ويَكْفِيك هَمّك.
فاللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد.. ما تعاقب الليل و النهار و ما هطل من السحب أمطار
) لو هذه لها مواضع ..بين ذمّ شرعي لها( لأنها تفتح عمل الشيطان) و بين تفضيل كما في حديث( لَوِ اسْتَقْبَلْتُ من أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ ؛ ما أَهْدَيْتُ ، ولولا أن معي الهَدْيَ لَأَحْلَلْتُ) متفق عليه ، لكن يتوقف هذا حسب سياق مقالة ما بعدها
)في لغتنا مندوحة من خيارات لمن شكّ باملاء كلمة فمثلا يستعيض كلمة يلفاء ب(يلقى) .. ألخ