وكالات - عواصم:
ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 12 ألفاً و200 شخص، اليوم حسبما أظهرت أرقام رسمية، وما زال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.
وقال مسؤولون وعاملون طبيون إن 8574 شخصاً قضوا في تركيا و2662 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 12 ألفاً و236 وهي حصيلة مرشحة للارتفاع خلال الساعات القادمة، وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد ثلاثة أيام من الكارثة أن 50 ألف شخص أصيبوا بجروح وتم إسعافهم.
وفي سوريا أكدت مصادر حكومية وطبية أن 5000 شخص أصيبوا بجروح.
وأضاف الرئيس التركي في محاولة لتهدئة الغضب والانتقادات بسبب بطء عمليات الإنقاذ «واجهتنا صعوبات في البداية في المطارات وعلى الطرقات، لكن الوضع أفضل اليوم وسيكون أفضل غداً». وتابع «حشدت الدولة جميع مواردها وتعمل مع إدارة الكوارث والطوارئ (أفاد) والبلديات المعنية بكل الوسائل المتاحة لها».
من جانبها أعلنت المفوضية الأوروبية، أن سوريا طلبت المساعدة من الاتحاد الأوروبي بعد الزلزال المدمر الذي وقع في تركيا وألحق أضراراً جسيمة في سوريا المجاورة.
وقال يانيز لينارتشيتش، مسؤول إدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية، للصحافيين: «تلقينا صباح اليوم طلباً للمساعدة من حكومة سوريا عبر (آلية الحماية المدنية)». وأضاف أن الدول الأعضاء مدعوة للمساهمة بمساعدات تلبية لهذا الطلب. ويمكن لأي دولة أن تطلب المساعدة عبر «آلية الحماية المدنية»، التابعة للاتحاد الأوروبي، عندما يفوق حجم أي حالة طارئة أو كارثة قدراتها.
وسيتولى «مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ»، التابع للاتحاد الأوروبي، بمجرد تفعيله، تنسيق وتمويل المساعدة المقدمة من الدول الأعضاء في التكتل و8 دول أخرى.
من جانبها سمحت السلطات التركية بدخول المساعدات إلى المناطق المتضررة من زلزاليْ كهرمان ماراش، اللذين وقعا، فجر الاثنين الماضي، في شمال سوريا من خلال 3 معابر حدودية. وقال رئيس هيئة التفاوض، التابعة للمعارضة السورية، بدر جاموس، في تغريدة على تويتر، الأربعاء، إن تركيا سمحت بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال سوريا من 3 معابر حدودية هي معبرا باب السلامة والراعي، إلى جانب معبر باب الهوى؛ المعبر الرئيس المخصص لدخول المساعدات، بتنسيق من الأمم المتحدة.