محمد العبدي
لم يبق للهلال من إنجاز إلا الوصول للنهائي العالمي الكبير.. فهو زعيم البطولات بأشكالها وأنواعها، وهو سيد الساحة في آسيا.. الهلال يمضي لتحقيق مزيد من الإنجازات ونجومه يواصلون الركض للتنافس على الإبداع والإمتاع والإنجاز.. الزعيم العالمي بإنجازاته العالمية التاريخية يقدم دروساً منها أن المباريات تحسم من الميادين، وأن البرامج «المؤدلجة» وإعلام البراشوت ليس له أي تأثير على الهلال الفريق صاحب الاستراتيجية النادي المؤسسي الابن البار للوطن الكبير..
قبل أكثر من عقدين من الزمن لقب الإعلامي المثقف الكبير تركي الناصر السديري الهلال بنادي (الشعب الكبير) ذلك اللقب الذي يترجم الجماهيرية الطاغية للزعيم، وهو اليوم نادي كل من يبحث عن النجاح والناجحين ذلك اللقب ظل ملتصقاً بالنادي الأكثر جماهيرية وبطولات.. وبالأمس نجح رامون دياز والجهاز الإداري بإعداد الفريق فنياً وبدنياً ونفسياً لمواجهة بطل أمريكا الجنوبية بتاريخه وإنجازات نجومه الكبار فظهر الدفاع واثقاً بقيادة جيانغ والمدافع السعودي علي البليهي والموهوب سعود عبدالحميد وساعدهم خليفة الدوسري، أما وسط الميدان فكان لعودة كاريلو دور في مساعدة كويلار فسيطرا على منطقة المناورة وتحرر نجم كل المناسبات الكبرى سالم الدوسري ومفاجأة نصف النهائي فيتيو، كما بذل ماريغا جهداً خارقاً بمساهمة من ايغالو، كل هؤلاء لعبوا من أجل الوصول للنهائي لثقتهم بفريقهم العظيم ولتقديم منجز جديد وفريد للوطن وجماهيره عامة ولجماهير الهلال خاصة..
الهلال الموقوف عن التسجيل لفترتين.. الفريق الذي يعاني من غياب عدد من نجومه الدوليين للإصابة بعد مونديال قطر لم يستسلم ولم يرتكن لهذه الغيابات فالهلال مؤسسة كبرى، وكل من ينتسب لهذه المؤسسة العظيمة يعي دوره جيدا ويقدم كل ما لديه.الإنجاز أكبر من أن يوصف والهلال ونجومه أعلى من كل عبارات الإشادة فقد انتصروا للقارة الآسيوية بأكملها وانتصروا للسعودية العظمى فمبروك للقيادة الرشيدة بقيادة الوالد القائد سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده صانع المجد ورجل الرؤية والتطوير والتحفيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وللشعب السعودي عامة فالمستحيل ليس هلالياً.